شكر رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، مركز تدريب رواد الفضاء الروسي للتدريب على العمل في الفضاء.

قال المنصوري في مؤتمر صحفي اليوم في مركز تدريب رواد الفضاء “كل ما يتعلق بهبوط طائرة “F-16 ” وطائرة “سويوز”، كنت مستعدا له وكنت أعرف ما ينتظرني، أريد أن أتقدم بالشكر على التدريب الذي مررت به في مدينة النجوم، لأنني تلقيت بالضبط المعرفة التي كنت احتاجها عند الهبوط، وكنت أعرف ما هي الوضعية التي أتخذها عند الهبوط وما الذي ينتظرني”.

وأجرى المنصوري خلال تواجده في محطة الفضاء الدولية 16 تجربة علمية، من بينها تجارب على الحمض النووي، ومراقبة حالته الفيزيائية في منطقة انعدام الجاذبية لمعرفة تأثير الفضاء على جسم الإنسان من المنطقة العربية.

وأصبح المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، (36 عاما)، حاصل على بكالوريوس في علوم الطيران مـن كلية خليفة بن زايد الجوية، وضابط طيار عسكري، لديه خبرة تزيد عن 14 عاما في الطيران الحربي.

وتدرب رائدا الفضاء الإماراتيان، هزاع المنصوري وسلطان النيادي، منذ نحو عام، بمركز “يوري غاغارين” في مدينة النجوم في العاصمة الروسية موسكو.

وكانت الإمارات وروسيا قد وقعتا، في 2015، مذكرة تفاهم تتضمن تبادل الخبرات وتأهيل الكوادر في مجالات الفضاء.