طُرح تساؤل في أكثر من مناسبة، عما إذا كان ينبغي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يمحوا المشاركات المحرجة من سنوات المراهقة؟ وبالفعل رأت الحكومة البريطانية أن ذلك ما يجب أن يحدث. وبحسب شبكة “سي إن إن”، تتم دراسة مشروع قانون في المملكة المتحدة، يسمح للأفراد بأن يطلبوا حذف المعلومات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، خلال مرحلة الطفولة.وتم اقتراح مشروع القانون المقترح الاثنين الماضي، ليشمل ظروفاً معينة تسمح للمستخدمين أيضاً بالطلب من مواقع التواصل إزالة جميع منشوراتهم.وتعتبر الحكومة أن المنصات يجب أن تمتثل للطلبات ما لم يكن لديها سبب قانوني للحفاظ على البيانات العامة، وإن هدفها هو منح الناس مزيداً من السيطرة على بياناتهم الخاصة. ويتطلب ذلك من الشركات الحصول على موافقة “صريحة” من المستخدمين قبل جمع معلوماتهم، على سبيل المثال.كما أن مشروع القانون سيجبر الشركات أيضاً على الكشف عن البيانات الشخصية التي تحتفظ بها عن أحد المستخدمين بناء على طلبه.وقال المسؤول الحكومي، مات هانكوك، إن مشروع القانون سيعطي بريطانيا “أحد أكثر القوانين قوة وديناميكية في العالم”، وعلى البرلمان أن يوافق على مشروع القانون قبل أن يصبح قانوناً.ويستند التشريع إلى قواعد الخصوصية الرقمية التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي، مع إضافة تركيز كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.