في معرض حديثها عن هموم الشباب، تطرقت الملكة الأردنية رانيا العبدالله إلى ما وصفته بواحد من أكثر ما يقلق هذه الشريحة في بلادها.
وتساءلت عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في منشور على حسابها في موقع “فيسبوك” قائلة: “كم اختلفت حياتنا في عام؟ فرضت الجائحة نفسها علينا وعلى أنفاسنا ونفسياتنا وأولوياتنا، فكلنا في هذا الهم معا، حفظكم الله وذويكم من كل سوء”.
ورصدت الملكة رانيا العبدالله مشكلة يعاني منها الشباب، وتتمثل في حاجز اللغة الإنكليزية، مشيرة إلى أنها بادرت إلى محاولة حلها.
وقالت الملكة الأردنية بهذا الشأن: “طغى حديث الكورونا على كل المواضيع، ويتلوه السؤال الملح “ماذا بعد؟” سؤال أسمعه منذ سنوات من الشباب، وخاصة فيما يتعلق بمستقبلهم وفرص العمل والتعليم. ويعز عليّ أن يكون أحد أكثر ما يقلق شباب بلدي هو (حاجز اللغة) (طلبوا لغة إنكليزية) (شرط الإنكليزي)”.
وعقبت الملكة رانيا، مشيرة إلى أنها “طلبت من فريق العمل في منصة إدراك تطوير برنامج عالي الكفاءة بجودة وأساليب عالمية لتعليم الإنكليزية. أتمنى أن تستفيدوا من هذا البرنامج الذي صمم خصيصا لكم، ومتاح مجانا لكل راغب في التَعَلٌم على منصة إدراك. همتكم ومثابرتكم وطموحكم هم النور الذي سينير لكم الطريق لتبتكروا وتنافسوا.بانتظار سماع أخبار طيبة عنكم دائما. مع فخري بكم وإيماني بهمتكم ومحبتي لكم”.