شيعت الجالية اللبنانية في سيدني فيرونيك صقر، الضحية الرابعة التي قُتلت في حادث دهس في اوستراليا وتحديدا في أوتلاندز الذي وقع الأسبوع الماضي، حيث قضت إلى جانب أقاربها أنتوني وأنجيلينا وسيينا عبد الله من قبل سائق مخمور.

وارتدى المشيعون ملابس زرقاء، اللون المفضل لفيرونيك، في أثناء الجنازة التي اقيمت في كنيسة سان سابينا، حيث كانت فيرونيك (11 عامًا) تدرس كطالبة في هذه المدرسة.

وحضر الجنازة أفراد الأسرة وعدد من الطلاب، كما حضرت غلاديس بيرجيكليان رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز.

وألقت والدة الضحية السيدة بريدي صقر كلمة قالت فيها: “كان لديها عقل وذكاء لشخص يبلغ من العمر 25 عامًا، كنت أطلب رأيها في أشياء كثيرة، في سن مبكرة كانت حكيمة، ويمكنها قراءة ما بين السطور عن أي شيء وكل شيء “.

وأضافت الأم: “لقد تساءلت دائمًا عن سبب عدم ارتباط فيرونيك بأي شيء مادي، الآن عرفت السبب”.