​لا شكّ في أنّ المعلّم، كان ولا يزال، هو القدوة والمثال والمستشار الحياتيّ لطلّابه. فبالرّغم ممّا يمرّ على البلاد بشكلٍ عام، وعليه بشكلٍ خاصّ، من صعوبات اقتصاديّة وظروف معيشيّة قاسية، لا يزال مثابرًا ومضحّيًا، وصلبًا في تأدية واجباته الإنسانيّة ورسالته التعليميّة، من أجل بناء وطنٍ معافى.
وفي هذه المناسبة، يتقدّم المكتب التربويّ في تيّار المرده، من الأساتذة والمكاتب التربويّة، بأحرّ التّهاني؛ عسى أن تحمل الأعوام الآتية على المعلّم والوطن فيضًا من الراحة والاستقرار النفسيّ والاقتصاديّ.