Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 14, 2024
A A A
المكاري: بنود التعيينات سحبت قبل بيان الوطني الحر

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر اليوم في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاشغال العامة والنقل علي حمية، المهجرين عصام شرف الدين والاقتصاد أمين سلام، كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

في ختام الجلسة تحدث الوزير المكاري فقال: “استهل دولة الرئيس الجلسة فقال: “مع تصاعد الحرب وازدياد التوتر وإمعان العدو الاسرائيلي بارتكاب المجازر ، نؤكد كحكومة تمسكنا بحق لبنان بتحرير ارضه وحفظ سيادته .إننا ندين بقوة مجزرة “مدرسة التابعين” التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأبرياء وسقوط اكثر من مئة شهيد ، ونسأل الضمير العالمي التحرك لوقف هذه الابادة الجرمية المنظمة .
بعد أكثر من عشرة اشهر من الحرب على لبنان وغزَة لا نزال ندفع ثمن باهظاً من ارواح شبابنا واهلنا وبلداتنا واقتصادنا،مصرِّين على وقف الحرب ومؤكدين موقف لبنان الواضح بالتقيد الحرفي بمضامين القرار 1701 و تنفيذ كامل بنوده و مندرجاته من قبل الجميع ، لأنه المدخل إلى أي حل.
نحن امام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الاسرائيلي،فالجولات الخارجية مع رؤساء وقادة اجانب و اخوة عرب ، تكثفت نظراً لخطورة الوضع اللبناني والاقليمي وخطورته على امن المنطقة ، وبالأخص ما يعنينا من منع الحرب ووقف اطلاق النار هو وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وغزة ، وما تتركه من تدمير وتهجير وقتل ، على مرأى من العالم اجمع.
نحن في الحكومة لا نزال نرفع الصوت وندين بشدة الاعتداءات ونعمل لإحقاق الحق،ولن نتهاون بتوظيف كل قدراتنا وصداقاتنا لحماية بلدنا وادانة افعال إسرائيل الجرمية ،ورفع الصوت لتحريك الضمير العالمي.فالتعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب ولا يقيم وزناً لمبادرات وسطاء الخير .
نؤكد دعوتنا الدائمة للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية، ونؤيد الدعوة إلى الحوار فإنتخاب رئيس،وإلى التفاهم وتعزيز التلاقي للوصول إلى جلسة انتخاب رئيس باسرع وقت.
في هذه الظروف الصعبة نحن نحتاج الى تعزيز الوحدة بين اللبنانيين لا الى المزايدات والسجالات العقيمة كالتي سمعناها ونسمعها من قبل البعض، فما تقوم به الحكومة هو منع الانهيار الكامل لهيكل الدولة والحفاظ على انتاجية المؤسسات العامة ، ولكن التجني في هذا الملف مستهجن ومرفوض. وتفاديا لمزيد من التشنج في هذا الظرف العصيب، قررت سحب البند المتعلق بملء الشغور في بعض الادارات الى حين، ولكن هذا الامر لا يمكن ان يستمر لأن الادارة بحاجة الى ملء الشواغر التي تهدد انتاجيتها.
نؤكد ان الاستقرار الاقتصادي من اولوية استراتيجية نعمل من خلالها وفق خطط وتشريعات ضامنة وواقعية ، ونحذر مجددا من مخاطر استغلال الظروف للتلاعب بالأسعار ، ومن رفع الاقساط المدرسية و الجامعية ورسوم التأمين ، التي تنعكس زيادات ترهق المواطنين .
كما اشيد بالدور الذي تقوم به الاجهزة الامنية في ضبط الوضع وخصوصا لجهة كشف شبكات المخدرات ، كما ادعو الأجهزة الأمنية والرسمية و الوزارات المعنية إلى التحرك الفوري لمنع الاعتداء الاقتصادي على الناس .
لأننا نعمل من اجل الغد ، ونتحضر بجهوزية لكل طارئ ، ننوه بعمل وتحضيرات هيئة الكوارث ولجنة الطوارئ وباداء منسقها الوزير ناصر ياسين، للوقوف مع اهلنا وان نكون بخدمتهم ونخفف من الام المرحلة وآثارها .كما ان يكون المستقبل مرحلة امن واستقرار، فيستعيد لبنان ازدهاره”.

اسئلة واجوبة

وقال وزير الاعلام: ان مجلس الوزراء اكد تكليف وزير المهجرين متابعة موضوع اعادة النازحين السوريين في الشق المتعلق بالعودة الطوعية.

سئل : هل اتخذ مجلس الوزراء قراراً بالنسبة لموضوع الكهرباء وخصوصاً أن وزير الطاقة ما زال يمتنع عن حضور الجلسات، وماذا عن البيان الذي أصدره “التيار الوطني الحر” وانتقد فيه الحكومة؟
أجاب:”موضوع الكهرباء تتم معالجته، عبر شراء جزء من الفيول المطلوب من السوق اللبناني والأموال مؤمنة من شركة كهرباء لبنان، وسيتم معالجة الموضوع قبل يوم السبت. أمّا بالنسبة إلى بيان التيار الوطني اود أن أقول أن لدى “التيار” مشكلات كثيرة وعليه ان يحل مشكلاته، ويتركنا نحل مشكلات المواطنين .عندما يريد “التيار” التدخل ويعيّرنا بوطنيتنا ومسؤولياتنا فليسمح لنا فيها . لقد سحبت بنود التعيينات قبل صدور بيان “التيار” ، كما اود ان أشير إلى ان احد الوزراء وهو أخ وصديق وهو من الوزراء المقاطعين كان قد طلب اجراء تعيينات ، فليحاسبوا بعضهم قبل ان يحاسبونا”.
سئل :من هو هذا الوزير ؟
أجاب: “وزير الشؤون الاجتماعية.”
وردا على سؤال بشأن بيان المكتب السياسي الكتائبي، أجاب: “افضل عدم الرد على بيانات فيها الكثير من الشعبوية. على العكس، الحكومة تقوم بواجباتها وهناك اجتماعات كثيفة تعقد في السرايا” .