أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، ستتعافى من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا خلال 18 شهرا.
وقالت فون دير لاين، اليوم، في كلمة لها خلال منتدى بروكسل الاقتصادي: “نتوقع خلال فصل الربيع أن ينمو اقتصادنا بمعدل 4.2% خلال العام الجاري، وبمعدل 4.4% خلال العام 2022”.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أن “الأرقام تبدو أفضل مع دخولنا العام الجديد، وهذا يعني أنه خلال 18 شهرا من الآن ستعود الـ 27 دولة إلى مسارها وستتعافى من الأزمة”.
وافقت دول الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، على تخفيف قيود السفر خلال الصيف، بالإضافة إلى توسيع قائمة المناطق التي يُعد السفر منها آمنا.
وحسب “رويترز”، أعلنت البرتغال، وهي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أن “سفراء من الدول الـ27 الأعضاء وافقوا على مقترح معدل للمفوضية الأوروبية ينص على أن بمقدور من تلقوا جرعات التطعيم كاملة على مدى 14 يوما السفر بحرية من دولة عضو إلى أخرى”.
أما القيود المفروضة على المسافرين الآخرين، فستعتمد على مدى سيطرة الدول الوافدين منها على الجائحة.
وتأتي هذه الإرشادات المعدلة في وقت يتحرك فيه الاتحاد الأوروبي لمنح شهادات تثبت تلقي الشخص التطعيم أو أن لديه مناعة لأنه أصيب بالعدوى من قبل، أو أنه أجرى فحصا مؤخرا أثبت خلوه من المرض.
ومن المقرر تفعيل هذا النظام بحلول الأول من تموز، وإن كانت بعض الدول ستبدأ في منح الشهادات قبل هذا الموعد.
ويمكن أيضا للزائرين من دول أخرى القدوم إلى الاتحاد الأوروبي ما دام بإمكانهم إثبات تلقيهم التطعيم.