طالب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بصحوة وطنية تنقذ لبنان، وتخرج الجميع من لعبة السياسات الضيّقة، والصيغ المفصّلة بالمقصّات الطائفية، واعتماد قانون انتخابي، يمنع لعبة تقسيم لبنان إلى فدراليات طائفية، ويحيي الأمل، ويعيد الثقة ببلد نريده أن يكون مميزاً ومحباً بمقدار محبة الله للإنسان، وذلك في شهر الله الذي نجدّد فيه حرصنا الشديد على الوحدة الوطنية، ورفضنا المطلق لأي مساس بالأخوّة العظمى بين السنة والشيعة، وبين المسيحيين والمسلمين، ونؤكّد عزمنا على تأمين لبنان اجتماعياً وفكرياً، وتأطيره سياسياً وأمنياً بما يخدم لبنان وشعبه.
ورأى في رسالة له لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن “مهزلة التاريخ، أن تتحوّل أمة الإسلام، أمة “إقرأ”، أمة رسول الرحمة والخلق العظيم، إلى بيئة تحتضن الإرهاب، وتخرّج عصابات التكفير، وزعاماتها في غياب مطلق، وغطيط مخيف، مشيراً إلى أن ” الإصرار على الطائفية حولت الوطن إلى مزرعة فيما البلد يغرف في مستنقع النزوح والجريمة والمخدرات واللبنانيي طالب لجوء في وطنهم في الدول تريد تحويل لبنان الى مخيم وكل ذلك على مرأى من الحكومة “.