اعتبر مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” الشيخ القاضي حسن عبدالله، في ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحوم باسم احمد يونس في النادي الحسيني في السكسكية، بحضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران وفاعليات، ان “اسلوب المقاطعة الذي يمارسه بعض السياسيين نتيجة احباط او لتسجيل موقف لن يوصل لاي تغيير او نتيجة، وانما التغيير يكون بالتصدي للخطأ مباشرة ضمن حدود القانون والدستور، لاجل بناء مجتمع سليم. فنحن امام طريقين، ادارة الازمة وحل الازمة”.

وقال: “اليوم الجميع في لبنان يعمل على ادارة الازمة، بل يجب العمل بتضافر الجميع على حل الازمة، ما يبقي الاضطراب السياسي والاجتماعي عند اللبنانيين، مثل غياب رئيس جمهورية، الذي يشكل انتكاسة للمنظومة السياسية كاملة في لبنان وقلقا عند المواطنين جميعهم، وكذلك عدم وجود حكومة اصيلة. وهذا يستدعي حوارا بين الجميع وليس منطق الفرض بل التسوية والاقناع. اما رفض الاخرين للحوار واستدعاء مساعدة خارجية بحجج واهية سيجعل الوطن يغرق اكثر. للاسف بعض السياسيين يعتبر ان هناك ترف الوقت للمناورة وتحقيق مكاسب فردية بينما الوضع يزداد سوءا”.

وفي الوضع الاقليمي اكد ان “الكيان الصهيوني يمارس ارهابا منظما تجاه الشعب الفلسطيني بآلة حرب اجرامية، وهذا يستدعي موقفا جديا من الدول العربية خاصة تلك التي تربطها علاقات بالعدو وليس فقط السعي للتهدئة. فبالرغم من القتل والاضطهاد لا توجد ادانة عربية جدية. اما المقاومة بالمقابل فهي تشكل ازعاجا كبيرا للعدو، بالجانب العسكري او الشعبي عبر الاحداث الفردية التي تدل على رفض الاحتلال والشهادة لاجل الوطن، عبر ممارسة الحق المشروع بمقاومة العدو الاسرائيلي لتحرير الارض”.