<

►

>

احتفل المطران جوزيف نفاع النائب البطريركي العام على نيابة إهدن-زغرتا بالذبيحة الإلهية في كنيسة مستشفى سيدة زغرتا الجامعي على نية جميع المتبرعين في تكاليف محطة توليد الأوكسيجين من الجالية الزغرتاوية واللبنانية في اوستراليا، عاونه الخورأسقف اسطفان فرنجية والخوري حنا عبود، وبحضور الرئيس الأسبق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الأستاذ ميشال الدويهي، رئيس التجمّع الماروني في أوستراليا السيد فهد الجعيتاني، عضو التجمّع السيد طوني سليمان، نائب رئيس تيار المرده في أوستراليا السيد فرنسوا الجعيتاني، الرئيس السابق لجمعية بطل لبنان يوسف بك كرم السيد أنطوان جعيتاني، رجل الأعمال المغترب إبراهيم الدوهي وعقيلته، السيد بطرس إسكندر وعقيلته، المغترب أنطوان الزعتيني، والمهندس وجيه الزايك، إلى جانب عدد من الأطباء والطاقم التّمريضي والموظفين.

بعد الانجيل، ألقى المطران نفاع عظة جاء فيها:” في هذا الإنجيل، الذي يعلّمنا أن نعرف قيمة الأخ باعتباره أهم من كل شيء، فإذا خسرتَ أخاك تكون خسرتَ كل ش، فالآية تقول: “لأنه مهما كَثُر غِنى الإنسان فَحياتُه ليست من مقتنياته” اختار لنا الله هذه الآية اليوم في هذا الإنجيل ليقول لنا إن الإنسان لا يمكنه أن يشتري حياته بالمال. ”

ثمّ تابع:”هذا المستشفى خفف الكثير من وجع الناس، بعملٍ وجهدٍ وتضحيات الخورأسقف اسطفان فرنجية والأطباء والطاقم التمريضي والعاملين فيه.
اليوم، مع كل أهلنا وأصدقائنا المغتربين في أوستراليا وبمبادرتهم الحرة تجاه أحبائهم، ندشّن ونكرّس محطة الأوكسيجين، فكنتم على كامل يقين أنّ وجع أهلكم في لبنان كبير نتيجة الأوضاع المتردّية.”

وختم المطران نفّاع: ” بهذه المبادرة، بهذه الطريقة تكونون إخوة لكل أهل زغرتا، أؤكد لكم أنكم زرعتم “نفس حلو” بقلوب الموجوعين والمتألمين.
ليبارككم الرب ويعطينا القدرة لنضمّد ال “آخ” من كل مريض وموجوع.

بعد القداس، تم تشغيل محطة توليد الأوكسيجين في المستشفى.