<

►

>

احتفلت زغرتا اليوم الخميس بإعلان قداسة البابا فرنسيس تطويب المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني وقرعت اجراس كنائس زغرتا فرحًا لمدة نصف ساعة فيما علت الزغاريد وصدحت الاناشيد مهللة بهذا اليوم التاريخي لزغرتا ولبنان.

وللمناسبة رفعت الصلوات في الكنائس واقيمت قداديس الشكر فيما ترأس النائب البطريركي العام على زغرتا المطران جوزيف نفاع قداسا احتفاليا في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في زغرتا بمعاونة الخورأسقف اسطفان فرنجيه وعدد من الكهنة وبحضور النائب السابق اسطفان الدويهي، نقيبة المحامين في طرابلس والشمال سابقًا ماري تيريز القوال فنيانوس وحشد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس قال المطران نفّاع في العظة: في وقت الازمات ليس لدينا الا الله لنلتجئ اليه، اليوم مناسبة عظيمة في الاعلان الرسمي لتطويب الدويهي. ولبنان يمر بعاصفة هائلة تكسّره وتحطمه وبدأنا نفقد الأمل. والرب يقول لنا ان لدينا قديسين تعبوا كثيرا وحافظوا على هذا البلد.
وهذا الانجيل اليوم يذكرنا بالطوباوي الجديد اسطفان الدويهي ونحن مدعوون من اليوم الى ٢ آب للتأمل والتعرف الى حياة البطريرك الدويهي لنستطيع الاحتفال بتطويبه. ولفت في عظته الى انه يتم التحضير لفيلم وثائقي عن البطريرك الدويهي شاكراً كامل اعضاء اللجنة التي تحضّر هذا العمل.
واشار الى ان الكرسي كانت بالنسبة له صليبًا دفع ثمنها دمًا وتعب وهروب من مكان الى آخر، ولم يترك لنفسه قبرًا يتمجّد به بل كان همّه ان نكون بخير.

واضاف المطران نفّاع: الله اعطانا الطوباوي الدويهي ليقول لنا ان لبنان “بألف خير” ويدعونا البطريرك الدويهي ان نكون تحت رعاية الرب وامنا الكنيسة.

وختم قائلا: يجب ان تكون زغرتا درسًا وعلامة للبنان انه بالعمل يدا بيد وبالمحبة يستطيع لبنان ان يقوم، ولبنان منبع القديسين ومنبع القداسة.
وستستمر القداديس والاحتفالات في زغرتا فيما يتم التحضير للاحتفال الرسمي الذي سيقام في بكركي في الثاني من اب الذي يصادف عيد مولد البطريرك الدويهي على ان يليه قداس الشكر في مسقط رأسه اهدن.