اشار مطران الارمن الأرثوذكس في لبنان شاهيه بانوسيان إلى أنّ “للشعب الارمني مناسبات متعدّدة في تاريخه، ولكنّ الابادة الارمنية هي المحطة الاساسية التي شكّلت حياة جديدة لنا وانطلاقة بعد ضياع وسقوط نصف الشعب الارمني شهداء”، معتبراً أن “ما يميّز الارمن عن غيرهم أنهم يواصلون تطوير أنفسهم، أينما حلّوا برعوا”.
وفي حديث له، أكد بانوسيان أن “الإبادة الارمنية قضية عالمية قد يتعرّض لها أي إنسان، لذا مسؤوليتنا كبيرة في رفع الصوت والتنديد بما حصل والإعتراف به علناً، من دون التخفيف من وطأة ما أصاب الارمن في الصميم”.