Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر May 1, 2018
A A A
“المسنّ بركة الأرض” عنوان اليوم الترفيهي التوجيهي في مدرسة راهبات الناصرة كفرزينا
31239377_2115042575430293_3823969826427109376_n 31239391_2115046225429928_3022611980776112128_n 31239504_2115038015430749_6168902411038490624_n 31239558_2115038475430703_1135303488629112832_n 31250420_2115040185430532_5076504597724397568_n 31250494_2115036018764282_4573928247963680768_n 31250634_2115045642096653_6749618556809248768_n 31252847_2115025192098698_909812835096199168_n 31265259_2115023915432159_2237812810304192512_n 31271266_2115039848763899_5565286380113756160_n 31277560_2115045235430027_2567812726957015040_n 31283445_2115047342096483_3141928719174598656_n 31286722_2115026988765185_6000464775920746496_n 31290481_2115037488764135_8043932201571581952_n 31290483_2115024562098761_2474982880074268672_n 31290764_2115038295430721_2804417557556101120_n 31297439_2115046882096529_5363018473016393728_n 31299998_2115027395431811_6793066793867935744_n 31300665_2115036672097550_9091214205234708480_n 31301688_2115035845430966_9102797938190450688_n 31301816_2115045335430017_9141933465443237888_n 31318186_2115043805430170_5067294774797533184_n 31318343_2115045718763312_1973121376080363520_n 31337814_2115045828763301_3559972965724454912_n 31344327_2115044992096718_3426260059590492160_n 31357964_2115039908763893_4898381970267963392_n 31369799_2115046145429936_6663602263224745984_n
<
>

في اطار مشروع اعداد دليل توجيهي حول سبل تحويل منطقة زغرتا – الزاوية الى بيئة صديقة للمسن نظمت مدرسة راهبات الناصرة – كفرزينا يوماً ترفيهياً – هادفاً مع المسنين تحت عنوان “المسنّ بركة الأرض” برعاية جمعية منكبر سوا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في مشروعهما المشترك لسنة المسن في المدارس والتي شملت للان :الجامعة الانطونية – معهد الفرير – مدرسة رشعين الرسمية .
الاحتفال اول من امس شارك فيه عضو البيت الزغرتاوي طنوس
الدويهي ومدير معهد دلاسال -كفرياشيت بيار أبو فراعة ومديرة نادي روتاري زغرتا – الزاوية. رنيه بولس وحشد من اهالي التلاميذ .
بداية مع كلمة لرئيسة المدرسة الأمّ غلوريا الدويهي أشارت فيها الى أن “المسن ذخيرة مقدسة تفيض على البيت وأهله أصالة وطيبة وصلاة ودعاء وبركة ونعمة”.
وتابعت: “لم يخطئ من قال “الما عندو كبير يشتري كبير” فكيف اذا كان هذا الكبير هو ركن البيت، وأصبح الآن صديق المدرسة، اليوم نظمت المدرسة أنشطة ترفيهيّة، ثقافيّة واجتماعيّة لتعزيز دور المسنّ في المجتمع وللتأكيد لهذه الفئة انّها ما زالت قادرة على الانتاج في شتّى الميادين”.

واشارت ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية دلال الدويهي الجعيتاني الى أن “تلاميذ مدرسة الناصرة كفرزينا سيقدمون نموذجاً يحتذى به لزملائهم على مستوى الوطن ككل، مشددة على أهمية الاعتناء بالمسنّ وتقديم الرعاية اللازمة له”.

بدورها شددت أمينة الشؤون الادارية الآنسة سالومه غالب على أن “أحد أهداف الجمعية الاساسية هو التوعية حول كبار السن وتعزيز المفاهيم حول هذه الفئة المجتمعية وان مفهوم “الختيار” هو تشبيه نمطي وسلبي من الافضل أن نطلق عليه “كبير السنّ” وفي كثير من الأحيان نضع المسنّ في خانة الانسان العاجز وهذا أمر لا يجوز من هنا كانت الفكرة أن نهيّء المجتمع ليكون صديقاً للمسنّ في كافة المعايير والمفاهيم الجديدة والمسنّ وعلينا تعزيز مفهوم الشيخوخة النشطة والمسنّ ليس انساناً عاجزاً بل يستطيع ان يكون معطاءاً بالرغم من تقدمه في السن”، داعية الى تعزيز التواصل والاندماج بين الاجيال لأن في ذلك خطوة مهمة.

وقال أستاذ اللغة العربية الأب جورج يزبك في مداخلة له: “ليست المرة الأولى التي تشارك فيها المدرسة بالنشاطات الاجتماعية لان التلامذة بحاجة الى تربية اجتماعية لانشاء علاقات مع كل الناس والمسنّ هو من أهل البيت لذلك شجعنا هذا العمل والادارة يهمها دائماً التربية المسيحية التي فيها اكرام لكبار السن ويهم المدرسة تعزيز دور تلامذتها في المجتمع ونحن بحاجة في لبنان الى أناس ينظرون نظرة جيدة وايجابية للمسنين لأنهم قيمة في هذا المجتمع”.
وتخلل اليوم الترفيهي مجموعة من النشاطات المتفرقة تهدف الى تعزيز دور المسنين في مجتمعاتنا ومن جملة هذه الانشطة سيناريو مسرحي مقتبس من قصة قديمة تتمحور حول أهمية المسنّ في المجتمعات قدمه تلامذة الصف الثامن أساسي تلاها لوحات راقصة زيّنتها الدبكة الهدنانية مع السيدين ابو ربيع يمين وملحم الحزوري ومجموعة من التلامذة بغية المحافظة على تراث الأجداد الذي بدأ يندثر شيئاً فشيئاً.

ولأن التوعية مهمة في المجتمع، قدم متطوعان من الصليب الأحمر فرع زغرتا الزاوية حلقة توعوية وارشادات حول كيفية التعاطي مع المسنّ.
وكانت وقفة شعرية مع الشاعر جرمانوس جرمانوس الذي قدم الحفل بمداخلات حول المسن والوطن كما تشارك المسنون مع التلامذة أعمال الحياكة وصنع المأكولات ولعب الطاولة والورق فبدت الباحة الخارجية في المدرسة كخلية نحل وكموقع تفاعل يستحق الثناء.