Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر October 30, 2017
A A A
المروحيات.. قوات الإسناد والإمداد الجوي الروسية
الكاتب: روسيا اليوم

تحتفل قوات الإمداد والإسناد الجوي الروسية بعيد تأسيسها الـ69 فيما الاهتمام الأكبر في هذا العيد للمروحيات التي أثبتت فعاليتها وتحولت في الجيش الروسي إلى قوة ضاربة يحسب لها ألف حساب.

قوات الإسناد والإمداد الجوي الروسية، تضم أنواعا لا تحصى من طائرات الشحن التي بينها أكبر طائرة في العالم، وأكبر مروحية في العالم، وتلعب دورا رئيسيا في نقل الأفراد والمعدات وتزويد الجيش بالمؤن والذخائر والوقود من الجو، والعملية الجوية الروسية في سوريا أثبتت فعالية هذه القوات ودورها.

كرّست RT على الدوام، حيزا لا بأس به من موادها للطائرات الهجومية والمقاتلة والقاذفة والشاحنة، حتى شعرت أنها أجحفت بحق مروحيات روسيا، ودورها الذي لا غنى عنه في الحرب والسلم، ولاسيما في بلد شاسع مترامي الأطراف كروسيا، وتوقفت عند باقة من مروحيات روسيا للتعريف بها في عيدها!

“مي-26” أكبر مروحية في العالم بقوة 22800 حصان
“مي-26” بثقلها، تبطل ما يسمى بلغة الطيارين “أثر الأرجوحة”، الناجم عن الاهتزاز علواً وهبوطاً بفعل تخلخل طبقات الهواء جراء سرعة المراوح، وهو أمر خطير على صعيد التحكم بتوازن المروحية، فماذا لو كانت المروحية “مي-26” التي تزن فارغة 28 طنا و200 كغ.
تصل سرعة “مي-26” القصوى إلى 295 كم في الساعة، والمتوسطة إلى 255 كم في الساعة، وتحمل 20 طنا فيما تبيع روسيا الواحدة منها بما لا يقل عن 25 مليون دولار، وفقا لأسعار سنة 2011.

“مي-26”

“مي-28” “صياد الليل”
حصلت مروحية “مي-28” الحديثة على لقب “صياد الليل” لقدرتها على مطاردة فرائسها من مدرعات ودبابات وأي أهداف أخرى متحركة في الليل والنهار، وأثبتت أنها السلاح الأكثر فعالية في حرب العصابات ومعارك القط والفأر.
“مي-28″، أحسنت في إسناد القوات العراقية في الموصل وغيرها، وأتقنت في تشتيت فلول الدواعش وسواهم من الزمر المسلحة في سوريا، ومنحها الجيش الروسي صفة “المروحية الضاربة رقم واحد في إسناد القوات البرية الروسية”.
“صياد الليل”، تقدر على التحليق بسرعة 324 كم في الساعة، وهي سرعة فائقة في عالم المروحيات، كما تتميز بدروعها ونوافذها المضادة للرصاص القادرة على مقاومة الرصاص حتى عيار 12,7 مم، والقذائف حتى 23 مم.

“مي-28”

“مي-24” “كاديلاك المروحيات”
“مي-24” مروحية ثقيلة مدرعة، أبلت بلاء حسنا في أفغانستان، وتعيد الكرّة بعد التعديلات المضافة عليها في سوريا، حيث لقنت الإرهابيين هناك دروسا لا تنسى في قتال العصابات وفنون الكرّ والفرّ.
“مي-24″ التي يلقبها الأميركيون بـ”كاديلاك” المروحيات، وتستخدمها جيوش 24 بلدا في العالم، قادرة إضافة إلى طاقمها وذخائرها على نقل ثمانية مظليين بعتادهم، بسرعة 270 كم في الساعة، وعلى ارتفاع 5000 متر، ولمسافة 450 كم.
“كاديلاك” المروحيات، مزودة بصواريخ موجهة وتقليدية، وبقنابل ورشاشات مختلفة من العيار الثقيل.

“مي-24”

“كا-52” “التمساح”
“كا-52″، من تصميم مكتب “كاموف” للمروحيات البحرية، الذي برع كذلك في تصميم مروحية ضاربة تعمل فوق اليابسة، وتتمتع بأفضل التقنيات التي جعلت منها رمحا تحمله السفن الحربية الروسية أينما كانت وجهتها.
“التمساح”، قادرة على رصد الأهداف البرية والبحرية على مسافة 300 كم، وضرب سفن وغواصات ودبابات العدو وعرباته في نطاق رادارها المتطور.
“كا-52″، جعلت مروحية “أباتشي” الأميركية ذائعة الصيت، “مروحية عتيقة”، حيث تصطاد أهدافها من مسافة تتراوح بين 30 و100 كم لتدمرها بعيدا عن منظومات الدفاع الجوي المعادية، فهي تضرب وتهرب على ارتفاع منخفض بعيد عن عيون العدو ومسامعه.

“كا-52”

“فاسيليسا الرائعة”
“مي-8″، حصلت على لقبها هذا، لطاعتها وقدرتها على تحمل أصعب الظروف الجوية، والعمل بأمان بلا كلل أو ملل في صحراء إفريقيا والهند والصين، وفي أعالي قمم افغانستان والقوقاز الروسي وأميركا اللاتينية وغيرها من بقاع العالم.
عشرات جيوش العالم، تقتني “مي-8″، وتسخرها في مختلف الأعمال الشاقة من نقل الجند والأحمال، وصولا إلى إسعاف الجرحى والمصابين، وإنقاذ المنكوبين، وإطفاء الحرائق، ورفع الأثقال وإنزال المظليين.
تقدر “مي-8” بقوة محركيها التي تصل بمجملها إلى 3000 حصان على التحليق بسرعة 250 كم في الساعة، وهي تحمل 42 جنديا بعتادهم، أو حمولة بزنة 4 أطنان فيما تبيعها روسيا بما يتراوح بين 15 و18 مليون دولار للقطعة حسب المعدات والميزات التي يختارها الزبون.

“مي-8”

“الطفلة المدللة”
“كا-226″، مروحية خفيفة انتهى تصنيعها مؤخرا، وهي نسخة معدلة عن مروحية “كا-26” التي أثبتت فعاليتها في الخدمة على ظهر السفن والمنصات النفطية والتحليق فوق الماء وعلى ارتفاعات عالية بأدنى معدل من الاهتزاز الذي يرافق المروحيات على اختلافها.
وتقدر “كا-226” على حمل تسعة ركاب أو 1350 كغ، والتحليق بسرعة 210 كم في الساعة، وقطع 600 كم دون التزود بالوقود، والارتفاع إلى 2600 متر.
“الطفلة المدللة”، اجتازت آخر الاختبارات، ووصلت نسخة واحدة منها مؤخرا إلى إيران لاختبارها هناك، قبل التعاقد على عدد منها مع موسكو، لتكون إيران أول المشترين لها.