Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر August 17, 2016
A A A
المرده يشارك بلقاء لاستنكار العنف الاسري

3112bc06-9ee9-467f-bee1-e33fff6b9458

شارك مكتب المحاماة ومكتب الشباب والطلاب قي تيار المرده ممثلين بمسؤولة العلاقات مع الجمعيات غير الحكومية الآنسة رشا ملكي بلقاء الهيئات الشبابية والحقوقية والنسائية الذي دعت اليه مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي ومنظمة الشباب التقدمي.
عقد اللقاء في مقر الحزب التقدمي في وطى المصيطبة وحضره ممثلين عن مختلف الاحزاب والتيارات اللبنانية، بهدف التضامن مع المرأة اللبنانية التي تتعرض للعنف بشكل متزايد ومستمر.
توصل المجتمعون في ختام اللقاء لبيان موحد جاء فيه:

– إن تصاعد وتيرة العنف ضد النساء بشكلٍ غير مسبوق وصولاً إلى إرتكاب جرائم قتل متعمّدة أصبح خطراً جدياً يهدّد المجتمع اللبناني ويستلزم مواجهته بحزم، والحد من إنتشاره بعد إستسهال العديد من الأشخاص ليس لتعنيف المرأة وإيذائها وحسب، بل قتلها بدمٍ بارد وبأسلوب همجي مرفوض، دون أي واعز إنساني أو قانوني وأي إعتبار للقيم الأخلاقية.

– إن التعرض للنساء، ومهما كانت أسبابه ودوافعه وهي أسباب غير مبررة وغير مقبولة بمنطق القانون والعدالة وحقوق الإنسان والضمير، هو عملٌ مدان ومستنكر ويجب التصدي له بحزم قبل إستفحاله وإنتشاره وإنهيار ما تبقّى منظومة القيم الأخلاقية.
– إن المجتمع اللبناني مدعوٌّ بكافة هيئاته ومؤسساته وأفراده لأخذ دوره في مواجهة خطر العنف ضد المرأة الذي بات خطراً داهماً.
ـ إن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والطارئة على حياة اللبنانيين وسلوكهم وضميرهم وروح الأديان التي يؤمنون بها، واجب إنساني أخلاقي وأدبي وقانوني، خصوصا وأن ما يجري طاول نساء كثر من مختلف المناطق والفئات الاجتماعية وفي وتيرة متصاعدة ومخيفة تستوجب من مؤسسات الدولة وسلطاتها وبخاصة السلطة القضائية موقفاً حازماً وسريعاً والتشدد في معاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم المعيبة، حتى يكون العقاب المشدد خير رادع لكل من يقدم على جرم التعرض للنساء وقتلهم.
وإزاء كل ذلك، وانطلاقًا من إيماننا بإستقلالية السلطة القضائية في ممارسة دورها ومهامها كحامي لحقوق الأفراد والمجتمع”
وأكدت ملكي بدورها أن “الجرائم المتكررة التي تطال المرأة اللبنانية هي نتيجة غياب قانون جدي يحاسب الفاعلين، وخاصة بعد الغاء المادة التي تبرر جريمة الشغف، فالعقوبات المخففة بحق قاتل منال عاصي وغيرها هو امر غير مبرر. لذا علينا كمنظمات شبابية ومحامين في كافة الاحزاب العمل معاً حتى لا تقتل الضحية مرتين والا تنسى هذه القضية بعد عدة ايام كما يتم نسيان الكثير من المشاكل في بلدنا”.