Beirut weather 27.43 ° C
تاريخ النشر June 13, 2025
A A A
المحامي فرنجيه لـ”بيروت اليوم”: ذكرى مجزرة إهدن هي البوصلة ونحن مستمرون ورسالتنا هي المحبة والمسامحة
الكاتب: موقع المرده

قال مسؤول الإعلام في “المرده” المحامي سليمان فرنجيه ان المنطقة تعيش في زلزال والمرتكب هو العدو الإسرائيلي ورئيس الجمهورية استنكر ما حصل واعتبر انه استهدافًا للحلول، والتقارب الإيراني الأميركي مستهدف أيضًا من قبل “إسرائيل” ومعروفة طبيعة العلاقات الأميركية – الإسرائيلية. وكانت المنطقة متجهة الى السلام او الى أمور إيجابية وما حصل “خربط” مسارًا معينًا. والمناعة الوطنية هي أساس ويجب التركيز عليها بشكل إيجابي من أجل مستقبل بلدنا.

وأضاف في حديث ضمن برنامج “بيروت اليوم” عبر شاشة الـ MTV مع الإعلامي داني حداد: كتيار مرده كنا نعتبر ان “إسرائيل” تستبيح في حزب الله أي المقاومة التي كانت تدافع عن لبنان بالوقت الذي كنا نطالب فيه بالاستراتيجية الدفاعية. وبالأمس قالها سليمان فرنجيه انه مع سلاح واحد في الدولة. واليوم الرئيس عون في نفس المسار الذي كان سيسلكه سليمان فرنجيه لو قدّر له ان يكون رئيس الجمهورية. ولم نعتبر اننا ننتمي الى محور لننتصر على محور آخر الذي تجمعنا به صداقات مثل الدول العربية ودول الخليج.

وتابع المحامي فرنجيه: لا نستحي بتحالفاتنا وشعب المقاومة قاوم ضد “إسرائيل” ودفع شهداء. ونحن نسير وراء رئيس الجمهورية بسلوكه ونعمل سياسيًا بواقعية وبراغماتيكية وبحنكة ومبدئية. ونحن بحاجة لخلوة وطنية والدولة المسيحية هي “دولة فارطة” والدولة الوطنية هي الحامية.

وقال ردا على سؤال: يجب مقاربة موضوع السلاح بالحوار ولبنان سيبقى هدفًا “إسرائيليًا” حتى لو بعد ألف سنة لأن ما هو موجود في لبنان من سياحة وتألّق ليس موجودًا في “إسرائيل”. وعمليًا “إسرائيل” لم تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال رداً على سؤال: الأسماء المطروحة في موضوع التشكيلات القضائية جيدة ويجب التعاطي بتفاهم بخصوص هذا الموضوع.

وختم قائلًا: ذكرى مجزرة إهدن تتصل شخصيًا بسليمان فرنجيه الذي فقد أمه وأباه وأخته وعاش مأساة بحياته وسليمان فرنجيه رجل تسامحي وهذه الذكرى هي البوصلة بالنسبة لنا ونأمل ان تكون منارة ونور للجميع وان تكون محطة للبعض لاعادة الحسابات لانه لا يمكن لأحد ان يلغي الآخر. وما قدّمه سليمان فرنجيه انه كان وفيًا لأهله وللشهداء ونحن مستمرون مع حامل الإسم والشعلة النائب طوني فرنجيه ورسالتنا هي المحبة والمسامحة.