Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر December 4, 2021
A A A
المحامي فرنجيه لـ”الجديد”: مقتنعون بأن قرداحي لم يرتكب أي خطأ وملتزمون بالخيار الذي يأخذه
الكاتب: موقع المرده

اكد مسؤول المكتب الإعلامي في “المرده” المحامي سليمان فرنجيه ان القاصي والداني يعرف ان سليمان فرنجيه لا يبيع مواقفه، لافتا الى ان الاستحقاق الرئاسي حالة سياسية معينة محكومة بظروف معينة. واشار الى ان الوزير جورج قرداحي قال ما قاله قبل ان يعلم أنه سيتم توزيره وهو لم يرتكب أي هفوة معينة بهذا الكلام بل تكلم كلامًا سياسيا وهذا الأمر لم يحرجنا طبعا ومقتنعون بأنه لم يرتكب أي خطأ ونحن ملتزمون بالخيار الذي يأخذه وهو ليس “مرده” بل صديق للمرده. وكلام سليمان فرنجيه من بكركي كان واضحا، وقرداحي أخذ بعين الاعتبار زيارة ماكرون الى السعودية واخذ بعين الإعتبار حسه الوطني، واعتبر ان من واجبه ان يمشي بفرضية ان لعل الاستقالة تكون خيرا في زيارة ماكرون الى السعودية، والسعودية قالت ان المشكلة ليست بالوزير قرداحي بل بحزب الله”.

وأضاف في حديث له ضمن برنامج “هنا بيروت” عبر قناة “الجديد” مع الاعلامية روان بو درغام: “الوزير قرداحي شرح أنه يجب الاستفادة من جولة الرئيس الفرنسي وهي حضور دولي بامتياز ونحن لدينا قناعاتنا السياسية كما اننا من مؤسسي العلاقات اللبنانية مع دول الخليج منذ ايام الراحل حميد فرنجيه والرئيس الراحل سليمان فرنجيه وصولا الى سليمان فرنجيه واليوم كثرة المزايدات هي الأساس بالضرر الذي وصل اليه لبنان”.

وأضاف المحامي فرنجيه: “لم يحصل اي تضامن مع الوزير قرداحي وتبيّن انه “قبضاي” وصامد ويتمتع بالحس الوطني والحس الانساني وهو “كبر بعيننا” وأما موضوع الحرص على العلاقة مع السعودية فهو دائم”.

وحول تاريخ تقديم الاستقالة اوضح المحامي فرنجيه: “الرئيس ميقاتي كان يمزح بهذا الموضوع وهو يسعى الى ان تعمل حكومته”.

وأردف قائلا: “سليمان فرنجيه يسمع وما يميزه عن الآخرين انه يتمتع بالليونة بالعمل السياسي وبراغماتي”.
وحول البديل عن قرداحي بوزارة الاعلام قال: سليمان فرنجيه قال سابقا انه لن يسمّي أحداً لوزارة الإعلام والامور ستأخذ مجراها بطريقة معيّنة وهذا الموضوع سابق لأوانه.

وأضاف: “الموقف السعودي هو موقف سياسي على مستوى معيّن وهناك تفهم سعودي للواقع اللبناني وحتى زيارة ماكرون الى لبنان بعد الانفجار فهو متفهم لتركيبة البلد. حزب الله موجود في الحياة السياسية وأداءه مثل باقي الأحزاب السياسية في لبنان وقد أتى برئيس جمهورية وعزز الكثير بالحالات الديمقراطية وقوة الردع مع اسرائيل ، والقطيعة بين دولتين عربيتين لا تجوز واليوم يوجد شعب بأمه وأبوه وهو يتضرر من القطيعة ونتمنى ان تأتي زياة ماكرون الى السعودية بالخير للبنان”.

وتابع المحامي فرنجيه: “الدولة الفرنسية وعبر المبادرة الفرنسية كان لها ايجابياتها ولا يمكن تصور اي حل من دون العقلانية. والثنائي الشيعي ليس بحاجة الى تضامن للمشاركة في الحكومة ونرى ان موضوع القاضي طارق البيطار هو موضوع شك وريبة وتصرّف بطريقة استنسابية واتضح ان هناك نوعا من الأخطاء التي ارتكبت. الثنائي الشيعي فكّر ان مقاطعة جلسات الحكومة هي رسالة سياسية. وقضية انفجار مرفأ بيروت يجب أن تأخذ المنحى القانوني الصحيح”.

وقال: “السلطة السياسية يجب ان تتحمل المسؤولية واليوم يوجد هواجس معينة ويجب ان تؤخذ بعين الاعتبار. وخطوات طارق البيطار تدعو للإرتياب وهذا لا يعني ان الأفرقاء تعرقل سير العدالة”.

وحول التسويات قال: “نحن مع الدستور والقانون والمبادلة ليست منطقية وقراءتها للقانون هو انتقاص بالنسبة للتيار الوطني الحر.
لا يمكن لأحد ان يزايد بالموضوع المسيحي ولا نتكلم بالطائفية بل نمارس الشعائر الدينية وكان مطلوب ان نتكلّم طائفيا ولكننا رفضنا ذلك.
وهناك مؤامرة لإخراج المسيحي من لبنان والمسلمين في البلد وتحديدا حزب الله أتوا برئيس جمهورية قوي، اتوا بقانون انتخابي أتى بـ55 نائب بالصوت المسيحي.
الوعي مهم والوعي المبني على الذاكرة مهم أيضا واليوم المسيحيون لا يجب ان يذهبوا بالجملة من أجل قرارات فردية ومصلحتهم البقاء في بيوتهم وتعزيز الوجود المسيحي هو من خلال المسلمين وانتخاب الرئيس سليمان فرنجيه أتى بدفع اسلامي وبشير الجميل انتخب بدفع اسلامي.
موضوع معاناة الناس هو من مسؤولية الجميع وليس من يعطّل جلسات الحكومة. الرئيس الراحل سليمان فرنجيه أمّن على الرئيس المقبل من خلال انتخابات نيابية مبكرة آنذاك”.

وأضاف: “الانتخابات النيابية هي استحقاق دستوري مقدس ويجب ان تحصل بموعدها ومن ثم الذهاب الى انتخابات رئاسية و”صحتين عقلب يلي بيربح”. التغيير مطلوب واليوم هناك نفوس جديدة بالبلد مثل وجود الثورة. والتغيير بالذهنية والعقلية مطلوب على اساس طروحات عقلانية واذا لم تجرى الانتخابات سنذهب الى مكان خطأ لا بل الى المجهول وتزيد المشاكل في لبنان”.

وحول عما اذا كان الرئيس سعد الحريري سيدعو للتصويت لصالح سليمان فرنجيه في الانتخابات النيابية المقبلة قال المحامي فرنجيه: الرئيس سعد الحريري صديق ويوجد تقارب موضوعي على المستوى القيادي وبالسياسة كل شخص يفكّر بطريقة معينة، والحريري متوقف عند صدقية سليمان فرنجيه. وكان التعاون مثمرا جدا في انتخابات نقابة المحامين في الشمال والتفاعل الشمالي مع مرشحة تيار المرده ماري تيريز القوال وهذا الأمر ليس عن طريق الصدفة”.