Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر April 20, 2024
A A A
المحامي فرنجيه لـ”الجديد”: الانتماء السياسي لا يلغي الانفتاح السياسي
الكاتب: موقع المرده

أكّد المسؤول الاعلامي في “المرده” المحامي سليمان فرنجيه “اننا مع فكرة الحوار ولا يمكن انتخاب رئيس جمهورية من دون حوار، نحن منفتحون على الجميع والساحة المسيحية فيها تعددية”.

ولفت الى انهم “يخافون من أن ينجح سليمان فرنجيه ويطالبون بسحب ترشيحه، والفيتو عليه هو لمنع الانفراج المسيحي على الساحة السياسية”.

وأضاف ضمن برنامج “هنا بيروت” مع الإعلامية رواند بو ضرغم على قناة “الجديد” ان القوى المعارضة لسليمان فرنجيه لا تتخطى 35% وكان صريحاً في بكركي عندما قال: “بدن رئيس جمهورية بيقولوله روح روح تعى تعى”.

واكد ان الشطارة هي كيف نخرج من العهد وليس كيف سندخل اليه. وهم يرفضون الحوار مع سليمان فرنجيه كمرشح لرئاسة الجمهورية وهذا الأمر يخالف المنطق الديمقراطي، وسياستهم تقوم على منطق التعطيل وحساباتهم ليست موضوعية بل شخصية.

وتابع: لا يمكن لأحد أن يزايد على مسيحيتنا وبالأمس تم تطويب البطريرك اسطفان الدويهي من زغرتا ويوسف بك كرم دافع عن كل لبنان “فليسمحوا لنا”، ولا يمكن القول ان سليمان فرنجيه لا يعكس الوجدان المسيحي، وبكركي ليست مكان للمناورة.

ورأى ان الحرب الكلامية الصادرة عن البعض هم نفسهم تقاطعوا على جهاد أزعور والمهم بالنسبة لهم قطع الطريق على سليمان فرنجيه. ونحن لدينا ثقة تامة بحلفائنا وليس صحيحا انه اذا وصل سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة سينفذ “أجاندا”.

وأردف قائلا: ولا يمكن اعتبار وصول الوزير سليمان فرنجيه إلى سدة الرئاسة هو لتطبيق أجندات معينة، والمسيحيون اليوم لديهم هواجس ومن واجبات رئيس الجمهورية ان يبدد هواجسهم.
واوضخ ردا على سؤال ان الجيش اللبناني هو جيش وطني وهذا الأمر واضح جدا وهو المعبر الأساسي للدفاع عن لبنان. ولا نريد التلهي بطروحات مسمومة تؤدي الى خلافات.

وقال: لبنان محط اهتمام من كل دول العالم، بلدنا مهم وقادر ان يفرض شروطه ولدينا ملفات أساسية مثل ملف النازحين السوريين.

وردا على سؤال حول تغيّب السفير السعودي وليد بخاري عن لقاء اللجنة الخماسية مع سليمان فرنجيه قال: أبلغ سعادة السفير بوعكة صحية وقال فرنجيه: “ابوابنا مفتوحة خصوصا للسعودية”، وفرنجيه يعني ما يقول ومن هذا المنطلق لا نقف عند هذه النقطة وسليمان فرنجيه يحافظ على علاقاته، ويدرك أهمية علاقة لبنان مع باقي الدول العربية التي تدعمه رغم وضوح موقفه السياسي، والانتماء السياسي لا يلغي الانفتاح السياسي. الموضوع الخارجي يساعد الوضع الداخلي ومن الواضح ان فكرة الحوار أساسية بالنسبة للجنة الخماسية.

وتابع: موضوع غزة يمكن ان يؤثر بشكل مباشر او بشكل غير مباشر على الانتخابات الرئاسية في لبنان.

وعن مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني” قال: كتلة الاعتدال هي كتلة صديقة ونوابها يحافظون على لبنان وعلى توازنه ومقصد كلمة “أفلاطونية” التي قالها سليمان فرنجيه هي بالمعنى الايجابي ومبادرتهم ايجابية و”يا ريت كل النواب مثل نواب كتلة الاعتدال”.

وقال: الوزير سليمان فرنجيه مستمر بترشيحه و”إذا باسيل وجعجع بيجيبوا 51 صوت يشرفوا ينزلوا”.

وختم قائلا: بكركي على مسافة من الجميع وعلاقة سيدنا البطريرك بسليمان فرنجيه جيدة جدا. ونرفض ان يضعونا بخانة التعطيل ومن لا يؤمن بالحوار هو المعطّل ومنطق الحوار منطق سائد في لبنان.