Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر April 6, 2022
A A A
المحامي فرنجيه: على الناس تحكيم عقلها وذاكرة اللبناني قوية
الكاتب: موقع المرده

أكّد المسؤول الإعلامي في “المرده” المحامي سليمان فرنجيه ان الوضع الإجتماعي صعب وهذا يدفع الى إجراء إنتخابات نيابية لافتاً الى انه اليوم ليس لدى الدولة رؤية كما ان منطق الدولة غائب وهناك فشل ذريع لدى الطبقة السياسية الحاكمة اذ على سبيل المثال موضوع الكابيتول كونترول من غير المقبول انه لم يتم اقراره منذ 3 سنوات.
واشار في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر شاشة الـ LBCI مع الإعلامي مالك الشريف الى انه من المتوقّع الا تكون نسبة الإقتراع جيدة. اليوم بعد ثورة 17 تشرين انهارت الدولة وأصبحنا أمام أمرين: اناس موجودون في الشارع وأشخاص يتلقفون هذا الجو. والطبقة السياسية أجزاء ونحن منها والذين يقولون “كلن يعني كلن” خاطئون لأن أحزاب سياسية كثيرة ليست معنية بهذا الموضوع. وكثيرون استغلوا الناس كما ان أحزاب سياسية تقوم بشدّ عصبها بشتى الوسائل فيما المطلوب منها القيام بنقد ذاتي واعتماد سياسة أخرى في البلد لأنه لا يمكن المتابعة بالـsysteme” القديم.
ورأى انه من واجب الناس ان تنتخب وتمارس حقها الديمقراطي وتحكم عقلها. مثلا المرشّحة على لائحة ” وحدة الشمال” المهندسة كارول دحدح لديها تفكير ثورة وقالت في احتفال اطلاق الماكينة الإنتخابية انها تستطيع التفاهم مع حزب سياسي ولديها الافكار الثورية والتغييرية للوصول الى أفكار خلاقة وهذا تفكير براغماتي وحقيقي وواقعي. والأحزاب السياسية التي دخلت الثورة دخلت لتستقطبها وهذا خطأ.
وتابع: المطلوب اليوم نقد ذاتي وتوفير الثقة لللبنايين وللمغتربين لأن الإغتراب بات مزعوجاً وتم الإحتيال عليه وتعرّضنا كلنا مقيمين ومغتربين لأكبر عملية احتيال في التاريخ.
واضاف: “ان اللبناني ذكي وذاكرته قوية وصناديق الإقتراع ستبيّن النتائج واستراتيجيتنا هي اننا نصارح الناس ونقول الحقيقة والناس ستحاسب وبدأت النتيجة تتبين، وذاهبون الى حالة من الوعي في الإنتخابات النيابية”.
وشدّد على ان “المنطق السياديّ هو منطق استفزازيّ، ومن يدعي انه سيادي، تاريخه وتحالفاته تدحض ما يدّعيه”.

وحول إمكانية عدم حصول الانتخابات قال: الأمور كلها متوافرة والإنتخابات قائمة بموعدها ويجب أن تحصل ووزير الداخلية يؤكّد حصولها اما الخوف على الانتخابات فهو اليوم من الفريق الذي لا يمكنه تحقيق نتيجة جيدة، والذي يقول انها لن تحصل يعلم هذا الطرف سلفًا ان حجمه سينقص ولا يمكنه تحقيق ما يسعى اليه.
وقال: سليمان فرنجيه موجود في وجدان الناس ولديه حضوره وشيء من الشهامة ولا يعمل بمنطق الإستفادة ولم يلجأ الى الخطاب الطائفي لأن ذلك يضر بالبلد وهذا الأمر ليس موجودا في ثقافتنا السياسية. والدليل ان الانتخابات الرئاسية في 2016 كان هناك اجماع على سليمان فرنجيه اكثر من ميشال عون. ونحن لا نستحي بتحالفاتنا ولدينا مرشحينا ولدينا حضور على مستوى البلد ونحن متحالفون مع حزب الله ولا نستحي ابدا بهذا التحالف وصادقون مع أنفسنا.

وأضاف: “رفلي دياب حظوظه كبيرة بالفوز في الانتخابات وان يكون هناك نائب للمرده في طرابلس هو فخر واعتزاز وطرابلس هي بيتنا.
ولفت الى النائب فريد هيكل الخازن هو حليف لديه طريقة تفكير ولديه رأيه السياسي وبعض الأحيان يأخذ قرارات تختلف عن قراراتنا وهو تعرّض لحملة شعواء وغير محقة من قبل فئة لا يمكنها ان تصنّف الناس وهو لديه حضوره وبيته مفتوح للناس، كما ان وزير الاعلام زياد المكاري لديه حضوره وعائلة آل المكاري يجب ان تتمثل بالحكومة ودخل الى الحكومة”.

وحول احتمال حصول فراغ رئاسي قال: لا يجب تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا الموضوع هو وطني وليس مسيحي بحت ويجب ان تصل شخصية تتواصل مع كل الناس ومع المجتمع الدولي وتشكل ضمانة لكل الناس.