Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر April 28, 2017
A A A
المحامي فرنجيه: العودة لقانون الستين نكسة للوعد وللعهد
الكاتب: موقع المرده

أكد المسؤول الاعلامي في المرده المحامي سليمان فرنجيه “أننا نتفرغ في هذه الايام لنهج الاصلاح والتغيير ونحن نلتزم بالحكومة ونفكر ان نقدم للبنانيين الاشياء الملموسة والعملية، فعلى سبيل المثال النموذج الذي قدمه وزير الاشغال العامة والنقل المحامي يوسف فنيانوس في مناقصة السوق الحرّة في مطار رفيق الحريري الدولي أمس فيه عنصر اساسي وهو الشفافية في الموضوع”.
وقال في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر محطة lbci مع الزميل مالك الشريف: “عندما كان رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه وزيراً للصحة لم ينقل وزارة الصحة الى زغرتا بل على العكس كانت الوزارة للبنانيين كافة، فنحن تواجدنا في الحكومة وفي كل الوزارات وكل العهود ونعتبر ان البصمة البيضاء مهمة كثيراً”.
وقال: “ان واجباتنا تجاه انفسنا والناس ان يكون لدينا اداء سليم لأن في ذلك استمرارية لنهج سياسي”.
واعتبر أن وزارة الثقافة ستصبح وزارة سيادية بفضل جهود الوزير السابق المحامي روني عريجي، مشيراً الى أن المرده لديهم اخصام سياسيون ونحن نراقب أداؤهم وحقنا ان نضيء على الايجابيات والانجازات التي نقدمها.
وقال: “من الضروري وضع الامور في الواجهة، وبالتالي ان التغاضي عن الامانة يرتّب المسؤولية على القيّمين على الشأن العام”.
وتساءل فرنجيه: “اين هي الحكومة؟ اين قانون الانتخاب؟ الدولة لا تستطيع الا أن تشبه رأسها فلماذا هذا التناقض؟، وشدد على أن اللجنة الوزارية هي الكفيلة باعداد قانون انتخابي”.
وقال: “هناك نقطة مهمة في قانون الانتخاب لا أحد يختلف عليها هو ان النسبية الكاملة هي عمل حضاري جداً تمثل كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن تركيبة البلد هي تركيبة متعددة ونريد قانوناً انتخابياً يشبه لبنان، وأننا قادرون على الوصول الى قانون انتخاب يحتضن كل الناس”.
واضاف: “نحن في عهد يجب ان يؤسسس في اول ستة أشهر لعهد آخر، وان طريقة ضرب التفاعل المسيحي الاسلامي مؤذية جداً وخصوصاً بالنسبة الى المسيحيين”.
وتساءل فرنجيه: هل المعيار هو ان القوات اللبنانية تحالفت مع التيار الوطني الحر أم أن المعيار هو حقوق المسيحيين؟
وكشف فرنجيه أنه بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان كانت حظوظ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صفر في امكانية الوصول الى سدة الرئاسة.
واعتبر أن هدف القوات والتيار “يسفرو فرنجيه لبرا ويحطو قانون انتخاب بغيابه” و”حاطين راسن بسليمان فرنجيه”،
وأقول بتواضع أننا مقدمون على معركة اعلامية، والقوانين يبطلها المجلس الدستوري وان القوانين التي قدمها التيار غير منطقية.
ومضى في حديثه يقول: “قانون الستين هو تمديد مقنّع، اي انتخابات تقام على اساس هذا القانون تشكل نكسة للوعد وللعهد وهذا يوضح أن العهد لم يقم باي انجاز ولم يفِ بوعوده”.
وحول وراثة فرنجيه لعون قال المحامي فرنجيه: “وراثة عون خبرية قديمة وفرنجيه كان واضحاً وقال ان كل شخص له تياره السياسي ونحن نرث الرئيس العملاق سليمان فرنجيه ونمارس السياسة وهذا من حقنا”.
واضاف: “لا تزال القوانين تُغربل والامور غير واضحة وفي مكان ما، ما يحصل غير صحي لمصلحة المسيحيين”.
وأكد أنه في السياسة لا أحد يستطيع الغاء أو اقصاء الآخر.
وعن حديث محمد رعد لموقع المرده الالكتروني علق فرنجيه بالقول: “قال رعد في الحديث لا تعنتر طائفيا… ومن عنتر قبلك عاد الى الطائف” وأنا شخصياً لا أعرف من يقصد رعد وبالتالي فهو انسان موزون ونحن نعرف ان حلفاءنا في حزب الله تزعجهم الامور الطائفية كثيراً”.
وعن مجلس الشيوخ، قال فرنجيه: “هو مطلب نصّ عليه اتفاق الطائف”، موضحاً أن النسبية الكاملة تمثل كافة شرائح المجتمع ونحن نؤيدها والتيار الوطني الحر يستفيد منها لكنه يريد أن يستفيد لوحده فالنسبية الكاملة هي لمصلحة المسيحيين وكل الناس”.
ولفت الى أن الحرية بالنسبية، والرئيس عون نادى بها على مدى 10 سنوات لانها هي تغيير، فالحرية لا يتم استنساخها فهي واحدة واذا أدخلنا المجتمع المدني الى البرلمان فهل تعتبر خيانة وطنية؟
وأكد فرنجيه اننا تجاوزنا مرحلة 76 – 77 واصبح المسيحيون امام خيارين: اسرائيل والعروبة، وكان هناك شعور يدغدغ البعض ربما عن نيّة صافية باتجاه الحرية والسيادة وغيرها.
نحن مؤمنون اننا مشرقيون والاندماج بالمجتمع العروبي والاسلامي هو خيارنا وضمانة للمسيحيين.
وتابع: “اذا أخذنا القوانين الانتخابية الثلاثة على المجلس الدستوري ما بتقطع وبياخدو علامة تحت الـ5 على 10”.
ورأى فرنجيه أن شعار عون هو النسبية الكاملة وأي عودة عنها هو نكس بوعد الرئيس واذا تواجدت النوايا خلال يومين نصل الى قانون انتخابات. لافتاً الى أن العهد لم يُحترم ولم تُحترم التفاهمات التي أُقيمت، هناك قانون وافق عليه الجميع فلمَ لا يتمّ السير به؟، وليربَح من يربح.
وأكد فرنجيه أن التواصل مستمرّ مع رئيس الحكومة سعد الحريري وهو منفتح على كل الامور ومنسجم مع طروحاته، ويُسجّل له أنه مع النسبية، واصفاً علاقة المرده برئيس المجلس النيابي نبيه بري بـ”الجيدة جداً”، قائلاً: “نحن كفريق سياسي نتحاور دائماً وهناك احترام لخصوصيات كل حليف خاصة لدور سليمان فرنجيه الوطني”، أما عن العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قال ان هناك أمراً غير مبرر يحصل تجاهه ويجب مراعاة خصوصيته فهو مكوّن وطني واصفاً العلاقة معه بـ”الجيدة”.
وأكد ان لا جفاء مع حزب الله وهو ضمانة كبيرة ودوره كبير لبقاء هذا البلد ولديه قدرة عسكرية لردع اسرائيل، ولكن المفارقة أن الحزب قام بواجباته وأوصل حليفه الرئيس عون للرئاسة الا أن هناك من يتنكّر لهذا الدور في معركة الرئاسة وما قاله عون في مقابلته الاخيرة الى مصر حول سلاح الحزب “هي واجباته”.