Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر November 26, 2016
A A A
المؤامرة مستمرة: أخطاء تحكيمية وشتائم بالإجبار والإكراه
الكاتب: اسماعيل حيدر - السفير

كادت مباراة «الأنصار» ان تطير لو انها استمرت في الاتجاه الخطأ، وكأن المؤامرة على الدوري ماضية ومستمرة من أجل إفشاله أو تعطيله وتحميل المسؤولين في الاتحاد مسؤولية هذا الفشل، اذ يبدو ان الحكام ما زالوا يساهمون في تحميل اللاعبين وزر أخطائهم، ثم يحاولون تنفيذ قراراتهم بالاجبار والاكراه.
ومرة أخرى يحول الجمهور المباراة الى مهرجان من الشتائم والعبارات الحادة كان مسرحها ملعب بيروت البلدي بحق احد لاعبي «الراسينغ» محمد جعفر الذي شعر بأنه يلعب بين الألغام، علما انه كان احد نجوم المباراة فلم يسلم من المدرجات، ولو كان جمهور «الراسينغ» يوازي جمهور اصحاب الأرض لوقعت الواقعة، بحيث باتت هذه الأمور تنذر بالأسوأ، ما يعني امرين انه على ادارة «الأنصار» ان تفعل ما يجب ان تفعله، او قيام الاتحاد بحسم الأمور واقامة المباريات من دون جمهور، وإبعاد الملاعب عن فتيل الانفجار الكبير الذي ينتظرها.. قبل ان نقول «رحم الله امرأً عرف حده فوقف عنده».
والأنكى من ذلك كله ما يحصل من توتير وابتعاد عن مفهوم المباريات، وهي حالة تشهدها الملاعب لأول مرة، اذ وصل النقاش بين حكم المباراة محمد درويش والمدرب موسى حجيج الى مرحلة أوقفت المباراة 14 دقيقة من دون داع، بعدما رفض الأخير تنفيذ قرار الحكم بالطرد معتبرا انه دخل ارضية الملعب معترضا، بينما تسلح حجيج بالقانون الذي يوجب إشهار البطاقة الصفراء في البداية.. فلماذا الطرد؟
هنا نقاش غير منطقي وهناك شتائم بالأجبار والاكراه وإدارات الأندية غائبة رغم تدخل رئيس «الراسينغ» لفض الاشتباك الكلامي بين مدربه والحكم، ما يوحي بأن الآتي أعظم.
انتهت المباراة (1ـ1)، وأفلت «الأنصار» من الخسارة، اذ لو ان الحكم احتسب على الأقل ضربة الجزاء التي افتعلها انس أبو صالح ضد محمد جعفر عندما أمسكه بيده وهو في طريقه للتسجيل لكان يمكن ان يقال بالنتيجة كلام آخر.
وفي مكان آخر، كان «النبي شيت» يتفوق على نفسه ويحقق أعلى نتيجة له هذا الموسم بفوزه على «الاجتماعي» (4ـ1)، في عرض واداء غير مسبوقين، بحيث مكنته هذه النتيجة من المشاركة بالمنافسة على الصدارة وأكد انه الأجدر في ان يكون واحدا من فرق الندية القوية.
***
fb72d33c-e964-4b81-89a2-a112cdaa2766
حجيج بين فرح وحنا على المدرجات