Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر August 26, 2022
A A A
اللواء إبراهيم بالعيد الـ 77 للأمن العام: لبنان يخوض معركة مقدسة من أجل استعادة حقوقه البحرية ونحن أمام أخطار داخلية مهولة

لمناسبة العيد السابع والسبعين للأمن العام، وجّه المدير العام اللواء عباس إبراهيم، أمر اليوم الى العسكريين، وجاء فيه:

“أيها العسكريون، إنّ صمودكم وتمسككم بمناقبيتكم العسكرية هو محلُ تقدير تستحقونَه لما تبذلونَه من جهدٍ وتضحيات في ظل أوضاعٍ حالكة. ما تفعلونَهُ من خدمةٍ وتضحية إلتزاماً بقسمكم يجب أن يبقى لأنكم درعٌ من دروعِ الوطن التي يحتاجها لبنان اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى. كلنا يعرفُ حجمَ الأخطارِ التي تحيطُ بنا من الخارجِ ومن الداخلِ على السواء”

وأشار اللواء إبراهيم إلى أنّه “على المستوى الخارجي، يخوضُ لبنان معركةً مقدسة من أجلِ إستعادةِ حقوقهِ البحرية من العدو الإسرائيلي، وكذلك في ضبط ِالمعابرِ البرية انفاذاً للقوانينِ والتعليمات. لأنه لا إستنسابية في تطبيقِ الانظمة، ولا تعسّف بإستعمالِ السلطةِ من أجلِ الحقِ الوطني”.

ورأى أنّه “على المستوى الداخلي، نحنُ أمامَ أخطارٍ مهولة، يبعثُ عليها الإنهيارُ الإقتصادي والإجتماعي، وهو إنهيارٌ أتى على كل المؤسساتِ فراحت هياكلُ الدولة تتآكل، وهذا ما يدعونا إلى التنبهِ والى إلتزامِ أعلى درجاتِ الإستنفارِ والحيطةِ دفاعاً عن لبنان واللبنانيين وحيثما نكون”.

وتوجه مدير عام الأمن العام إلى العسكريين بالقول: “إن المثابرةَ على بذلِ الجهدِ والتضحية من أجلِ القانون، وحدها تحققُ خطواتٍ ثابتة ومتينة لمواجهةِ الظروفِ القاسية والصعبة. والمديرية العامة للأمنِ العام، كما أنتم، تعيشُ المعاناةَ التي تهددُ العيشَ بعدما هددت الإستقرار الإجتماعي والصحي والتعليمي”.

وأضاف: “ما أصابَ اللبنانيين أصابنا وغيرنا من المؤسساتِ الرسمية، فنحنُ من هذا الشعب ومن أجلهِ يجب أن نتعاضد ونصمد، والعكس من ذلك يعني القبول بإنهيارِ كل شيء. ومتى إنعدمَ الأمن لن يبقى شيءٌ من الدولةِ والشعب، لذا قدرُنا أن نواجه، وعلى ذلك أقسمنا جميعاً”.

وأكد أنّ “المديريةَ العامة للأمنِ العام ستسعى جاهدةً لتأمينِ المساعداتِ للحدِ من آثارِ الصعوبات، وستحافظ على التقديمات ودفعِ ما أمكن من فروقاتِ سعرِ الأدوية والاستشفاء، ومساعداتٍ إجتماعية إستثنائية لتوفير ما يناهزُ راتب، كما ستستمرً القيادة في الامن العام في اعتمادِ تدابير خدمةٍ استثنائية، بالإضافةِ إلى ترقيةِ العسكريين المستحقين ضمنَ المهلِ المحدّدة قانوناً. كونوا على عهدِكم وقسمِكم ولبنان ومؤسستكم لن يخذلوكم”.