تقدم “اللقاء الكاثوليكي”، في بيان، بـ”التعازي بالشهداء الأبرار،الأحياء منهم والأموات، ضحايا سنوات الفساد والقهر والإذلال والفشل” متمنيا” الشفاء العاجل للمصابين والمتضررين”.

ورأى انه “في خضم ما يشهده لبنان والمنطقة من أخطار وتطورات يكمن الحل في حكومة مستقلين تكنوقراط حقيقية صحيحة من مؤهلين واصحاب خبرة وكفاءة، واستقلالية الوزراء الجدد، ممثلي مكونات لبنان الروحية عن التبعيات السياسية والحزبية، وان يكون العمل الوزاري ملزما بالشفافية وببرامج موضوعية رؤيوية وطنية واضحة قابلة للمحاسبة”.

ودعا الى “المواطنة الحقة بدلا من المصلحة المجردة والسلطة العمياء، فلا مساومات ولا تسويات على استقلال لبنان وسيادته وكرامته وسلامة اراضيه بقراره الحر”.

وتوجه الى “الفاتيكان لإعلان جنوب لبنان من جبل حرمون جبل التجلي الى سواحل صور وصيدا منطقة حج مقدسة على خطى المسيح المخلص والى الأمم المتحدة لإعلان لبنان مقر اكاديمية حوار الحضارات ومختبر العيش المشترك ” معتبرا ان” لبنان مسؤولية دولية لحماية السلام والمحبة وقيم الإنسانية في رسالة كونية لكرامة البشرية جمعاء وباطل خلاف ذلك”.