شدد الأمين العام لـ”منظمة العفو الدولية” سليل شيتي على أن “اللغة السامة والمؤدية إلى الانقسام التي يستخدمها سياسيون من أمثال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرض الفئات الضعيفة للخطر وتجعل العالم بأسره مكانا أكثر خطورة”، مشيرا الى أن “العام الماضي كان عاما سيطر فيه استخدام لهجة اللوم والكراهية والخوف بشكل لم يعهد منذ ثلاثينيات العام الماضي”. وفي كلمة له خلال إطلاق التقرير السنوي للمنظمة في باريس، لفت الى أن “انتخاب ترامب جاء بعد حملة أدلى خلالها بتصريحات مثيرة للانقسام وتعهد بسياسات من شأنها أن يكون لها تأثير ضار بشكل عميق على حقوق الإنسان”، لافتا الى أن “حكومات وجماعات مسلحة في مناطق صراع عالمية قامت بتعذيب سكان مدنيين وأن قادة العالم فشلوا في الاتفاق على طريقة تعامل مناسبة مع أزمة اللاجئين العالمية”.