دعت اللجنة الإجتماعية في “المرده” الى إيجاد حلول سريعة لحماية الأمن الغذائي للبنانيين كافة وإبعاد شبح الجوع عنهم خصوصًا وإن الغالبية منهم لم تعد قادرة على تحمل فروقات أسعار الدولار في السوق السوداء على حساب الليرة اللبنانية.

واعتبرت اللجنة ان تسعيرة السوق السوداء جعلت المواد الغذائية والإستهلاكية ترتفع بنسب كبيرة فاقت حدود وإمكانيات غالبية اللبنانيين ومنعتهم من تأمين حاجياتهم سيما وأن التجار يعتمدون سعر صرف يومي متحرّك للدولار يواكب صعوده ولا يتأثر بانخفاضه، من هنا الحاجة الى تفعيل الهيئات الرقابية ومصلحة حماية المستهلك والأجهزة الأمنية المختصة لوقف التداول بسعرين للدولار ولمنع تسعير الحاجيات بالعملة الخضراء واعتماد الليرة اللبنانية في البيع والشراء حفاظًا على قيمة هذه الليرة وعلى الطبقات الوسطى والفقيرة في المجتمع اللبناني.