Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر March 10, 2024
A A A
الكونغو الديموقراطيّة: نزوح السكان يتواصل في شرق البلاد
تواصل نزوح السكان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، الأحد، على خلفية الهجوم الذي تشنه حركة إم 23 منذ بداية الأسبوع، حيث حقّق المتمردون مكاسب، بحسب شهود عيان.
وقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء عدد النازحين الأضافيين بسبب القتال المستمر في منطقة روتشورو، بأكثر من 100 ألف شخص.
وبعد ثماني سنوات من الهدوء، استأنفت حركة إم 23، وهي حركة تمرّد يهيمن عليها التوتسي، شنّ هجمات في نهاية العام 2021. وبمساعدة من الجيش الرواندي، استولت على مساحات واسعة من شمال كيفو، وهو إقليم حدودي بين رواندا وأوغندا تبلغ مساحته حوالى 60 ألف كيلومتر مربع.
وفي شباط، تركّزت أعنف الاشتباكات حول مدينة ساكي الواقعة في منطقة ماسيسي، على بعد حوالى عشرين كيلومتراً غرب غوما، والتي تعتبر حاجزاً استراتيجياً على الطريق المؤدي إلى عاصمة الإقليم.
ولكن في أوائل آذار، شنّ المتمردون هجوماً على بعد حوالى 70 كيلومتراً شمال غوما، باتجاه شمال منطقة روتشورو المجاورة والتي يسيطرون على مساحات كبيرة منها.
ونزح بعض سكان المنطقة منذ عدّة أيام باتجاه كانيابايونغا في الشمال الغربي، وآخرون نحو فيتشومبي في الشمال الشرقي، على الضفة الجنوبية لبحيرة إدوارد.
ولكن خوفاً من تقدّم المتمردين، بدأ السكان أيضاً يفرون من فيتشومبي. وقال أحدهم صباح الأحد إنّ “السكان يفرّون عبر البحيرة” إلى مواقع أبعد شمالاً.
وتقدّم المتمرّدون أيضاً في اتجاه منطقة واليكالي غرباً. وقال أحد سكان بينغا، وهي بلدة في هذه المنطقة شهدت وصول العديد من النازحين هذا الأسبوع، “نخشى أن تصل حركة إم 23 إلى هنا”