ارتفع عجز الموازنة الأميركية بمقدار 198 مليار دولار في آب، ليبلغ 3 تريليونات دولار في أول 11 شهرا من السنة المالية 2020 ، التي بدأت في 1 تشرين الأول 2019.

ويقول تقرير صادر عن مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي: “بلغ عجز الميزانية الفيدرالية الإجمالي للأشهر الـ11 الأولى من السنة المالية 2020، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، 3 تريليونات دولار، بزيادة 1.9 تريليون دولار عن العجز المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي”.

ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يبلغ عجز الميزانية 3.3 تريليون دولار بنهاية السنة المالية الحالية، وبذلك سيكون العجز الحالي في الموازنة الأميركية “الأكبر منذ عام 1945″، بما يعادل 16.0% من الناتج المحلي الإجمالي، وكان عجز الميزانية في السنة المالية 2019، بلغ 984 مليار دولار.

وضخت السلطات الفيدرالية الأميركية منذ شهر آذار/ مارس حوالي 3 تريليونات دولار في الاقتصاد لتحفيز النمو الاقتصادي على خلفية جائحة الفيروس التاجي المستجد.

وتسببت هذه الجائحة في أزمة اقتصادية عالمية عميقة، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض ​​الاقتصاد العالمي هذا العام بنحو 5%، لكنه سيتعافى وينمو بنسبة 5.4% العام المقبل.