لا يحتاج تيار المرده لكوتا نسائية لتعزيز وجود المرأة في صفوفه، فهي حاضرة وبقوة في كل القطاعات والمجالات، ولها ثقلها السياسي والاعلامي والاجتماعي والتربوي والمهني، وقد يكون المرده من اوائل الاحزاب التي اعطت للمرأة فسحة لتبرع وتنتج وتبدع وتثبت انها قادرة وقديرة.
في السياسة اعطى المرأة حق التوزير فسمى المهندسة لميا يمين وزيرة بحقيبة تلامس تعب الناس.
في السياسة ايضاً حلت على لائحة المرده للانتخابات النيابية امرأة برز في حملتها الانتخابية شعار “انتخب مرا”.
القوة الناعمة في المرده ليست وليدة الساعة اذ لها تاريخ من تاريخ منذ اليوم الذي شمرت فيه والدة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه السيدة لميا عن ساعديها ونزلت الى الميدان لتساعد المرضى خلال وباء التيفوئيد ودفعت حياتها ثمن هذه المساعدة.
القوة الناعمة ايضا كانت موجودة بقوة لدى عقيلة الوزير الشهيد طوني فرنجيه السيدة فيرا التي كان لها صولات وجولات في تثبيت وجود المرأة في المرده وكانت من النساء اللواتي اقتحمن الميدان وعشن الصمود على الجبهات لتستشهد الى جانب زوجها في مجزرة غدر وحقد.
ايضاً كيف لنا ان ننسى تضحيات فتيات المرده خلال الاحداث اللبنانية وصمودهن الباسل ووقوفهن الى جانب الرجال في معركة البقاء.
المرأة في المرده موجودة ايضاً وبقوة في التظاهرات والاعتصامات، في الفرح والوجع وفي السراء والضراء، في الاستشارات والتنفيذ.
القوة الناعمة في المرده تنسحب ايضاً على عقيلة رئيس تيار المرده السيدة ريما التي عززت وجود المرأة في المرده واسست جمعيات واقامت مهرجانات ونشاطات كان للمرأة الدور الفاعل فيها ولا توفر جهداً لاعطاء حيز واسع للمرأة كي تثبت وجودها، كما ينطبق الامر على عقيلة نائب المرده السيدة لين التي تحيط نفسها كرئيسة لجمعية دنيانا بكوكبة من النساء المؤثرات وتعمل من اجل ابراز دور المرأة.

في النقابات للنساء في المرده حصة وافرة وفاعلة من نقيبة الاطباء السابقة راحيل دويهي الى نقيبة المحامين السابقة ماري تراز القوال التي كانت

عضواً في نقابة المحامين منذ تشرين ٢٠١٠ لغاية تشرين ٢٠١٣
ونقيبا للمحامين من العام ٢٠٢١ للعام ٢٠٢٣

في البلديات لنساء المرده حضور لافت وبلدية زغرتا اهدن خير مثال

في الاعلام كان ولا يزال للمرأة في المرده الدور البارز من اذاعة وتلفزيون اهدن الى الموقع الالكتروني للمرده مرورا بكل النشرات الصادرة عن المرده وصولاً الى الاطلالات الاعلامية لنساء المرده وقدرتهن على المناقشة والاقناع.

في المكتب السياسي هناك امرأة، في الانتشار على رأسه امرأة، في التربية رئيسة اللجنة امرأة وفي قطاع الهندسة ايضاً من دون ان ننسى باقي القطاعات لاسيما ان المرده اول تيار كان على رأس مكتبه للشباب والطلاب امرأة.

بعيداً عن مصطلح القوة الناعمة الذي صاغه استاذ العلوم السياسية جوزيف ناي العميد السابق لمدرسة جون كينيدي الحكومية في جامعة هارفارد لوصف القدرة على الجذب والضم دون الاكراه او استخدام القوة كوسيلة للاقناع فان تيار المرده لم يستخدم منذ نشأته السياسية الا القوة الناعمة للتأثير وجذب المناصرين والمنتمين واحتواء الجميع بالمحبة والاحتضان وليس بالاكراه.
موقع المرده يتوجه بالتهنئة بيوم المرأة العالمي الى كل سيدة ثابرة وضحت وثارت على واقعها من اجل الافضل ويوجه تحية اكبار للمرأة في المرده التي اعطاها التيار حقها فكانت على قدر المسؤولية.