دان عضو القيادة القطرية مسؤول العلاقات السياسية في حزب البعث العربي الإشتراكي محمد شاكر القواس في بيان، “لجوء جهة مرتبطة بالمشروع التدميري للبنان ولها باع طويل في التعامل مع العدو الصهيوني، إلى استحضار مشهدية الحرب المقيتة التي أطلقت شرارتها الجهة ذاتها، دافعة عن سابق وتصور وتصميم إلى فتنة ذات طابع مذهبي وبشعارات طائفية”.

واعتبر أن “هذه الجهة المعروفة الهوية والارتهان تنفذ أجندة معادية للبنان، وتعمل على فرض وقائع ميدانية، وإعادة ترسيم حدود الصراع السياسي بدم الأبرياء العزل إلا من كرامتهم وإصرارهم على البقاء في لبنان مهما اشتدت الأزمات، الأمر الذي يستدعي قرارا على أعلى المستويات بالذهاب إلى محاسبة وطنية لهذه الجهة التي ثبت أنها لم تتعلم من عبر الماضي، وهي التي امتهنت اغتيال القيادات الوطنية التاريخية ومكانها الطبيعي السجن”.

ودعا القواس إلى “أوسع حملة وعي شعبي على مساحة الوطن لعدم الانجرار إلى آتون الفتنة، وعزل هذه الجهة تمهيدا لإحالتها على محكمة العدالة، كما التاريخ، وتفويت الفرصة على هذا المشروع الصهيوني بأدواته الداخلية الهادف إلى ضرب الصمود اللبناني المقاوم المنتصر في الجنوب وعلى كل جبهات العروبة”.