أكد رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان أنَّ “مَن كان مع فلسطين فهو مع الأمة ومن كان ضد فلسطين فهو ضد الأمة والعروبة وضد الإسلام ونبي الإسلام محمد”.

كلام القطان جاء خلال استقباله الأمين العام للحزب العربي الإشتراكي الدكتور علي حرقوص على رأس وفد من الحزب وقال: “نحن على يقين أن النصر قادم ان شاء الله، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، فإن اخواننا بعملية طوفان الأقصى رفعوا رأس الأمة عالياً، واخواننا في غزة وفي فلسطين عموماً هؤلاء هم رجال الله على الأرض، ونرى كيف أن المجاهدين في غزّة يقاتلون وفي لبنان واليمن والعراق وسوريا يساندون وكل محور المقاومة والممانعة هو في خضمّ هذه الحرب”.

أضاف: “البعض يريد أن يصغّر أو يحجّم هذه الحرب الكونية وهذه الإبادة الجماعية على أهلنا في غزّة، ولكن نحن نقول أن محور المقاومة انتصر عندما انتصرت كتائب القسام وحماس في معركة طوفان الأقصى، نعم نحن ندفع الآن دماء بشكل كبير، ولكن نحن على يقين أن أمنية كل انسان حر ومؤمن هو احدى الحسنيين امّا النصر وإمّأ الشهادة، ونعتبر أن النصر تحقق بمعركة طوفان الأقصى وهذه الفاتورة التي تدفع الآن هي فاتورة طبيعية في سبيل العزة والكرامة، فإن اخواننا في غزة اليوم يدافعون عن عزّة وكرامة الأمة وينطقون باسم كل الشرفاء في الأمة”.

وتابع: “سنبقى مع فلسطين ومع غزة ولا يوجد لقاء يعقد إلا من أجل فلسطين وغزّة، لأن هذا هو الجرح النازف من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولو كنّا نحقق ضربات لهذا العدو، فإن هؤلاء الشهداء الذين يرتفعون من أجل فلسطين والقدس والأقصى وشعار شهداء على طريق القدس هو شعار مميز في هذه المرحلة، يعني أن أهلنا واخواننا الذين يستشهدون في جنوب لبنان يستشهدون على طريق القدس، وهذه أمنية كل انسان حرّ ومؤمن ووطني وقومي وكل شريف على وجه هذه الأرض يريد أن يكون شهيدا على طريق القدس”.

وختم الشيخ القطان: “سنبقى في لبنان الى جانب أهلنا واخواننا في فلسطين وغزّة، وسنبقى جزءا من هذه القضية والبوصلة ستبقى فلسطين، والأمة كلها نظرها الى غزّة وفلسطين وان شاء الله سنصلي جميعاً في القدس”.