تغيبت الاعلامية ماريا معلوف عن جلسة استجواب كانت مقررة اليوم الثلاثاء في الشكوى المقدمة ضدها من المحامي اشرف الموسوي اثر الدعوات التي أطلقتها وتوجهت بها الى “اسرائيل” لقتل الامين العام لحزب الله “حسن نصرالله”، وذلك للمرة الثانية على التوالي، بسبب وجودها خارج البلاد.
وعلى اثر ذلك، سطّر القضاء المختص في بيروت بلاغ بحث وتحرٍ بحق معلوف مدته 30 يوماً.
يشار الى أن معلوف تعيش في دولة الامارات العربية المتحدة منذ مدة.
وكانت الدعوى المقدمة من المحامي اشرف الموسوي بحق الاعلامية ماريا معلوف قد أخذت مجراها في السياق القانون لكن “معلوف” لم تحضر الجلسة الأولى التي عقدت في 28 آذار /2017 بعدما تبين تواريها وسفرها خارج البلاد، واٌثبت ذلك من خلال حركة دخول وخروج استحصل عليها المحامي من جهاز الامن العام، فقرر قاضي التحقيق تأجيل الجلسة اسبوعاً لتعقد اليوم في 4 نيسان في قصر العدل.
وبعد تغيبها عن الجلسة الأولى فإنه عادة وبحسب القانون يجرى تبليغها لصقاً عبر منشور يوضع على منزلها وفي حال عدم حضورها للمرة الثانية يلجأ القضاء إلى تسطير بلاغ بحث وتحرٍ بحقها او تسطير مذكرة احضار غيابية لاخضاعها للقانون بالقوة.
ماريا معلوف الإعلامية اللبنانية ومقدمة البرامج أثارت الجدل بعد أن نشرت في حسابها على تويتر في 17 آذار الماضي تغريدة جاء فيها:
“إذا كانت إسرائيل تعتبر حسن نصرالله عدواً لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟” وتابعت قائلة: “إذا كانت إسرائيل تطمح إلى صنع السلام حقًا، فلا مفر أمامها من القضاء على نصر الله الذي يشن حربا ضدها”.
وعلى الفور، انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمة معلوف ومطالبة القضاء المختص بمحاسبتها.
وعلى إثره تقدّمت مجموعة من المحامين بإخبارات ضدّ معلوف لدى النيابية العامة التمييزية بتهمة التحريض على القتل واثارة الفتنة.