إعتبر نقيب محرري الصحافة اللبنانية ​جوزيف القصيفي​ في كلمة له خلال مؤتمر عن حرية التعبير وأخلاقيات المهنة في ​جامعة الروح القدس أن “حرية الصحافة والاعلام والرأي تتخذ اليوم في لبنان طابعاً سياسّياً أكثر من سواها من الحريات”، لافتا الى انه “رغم تسجيل بعض التطورات الايجابية في ميدان ​حرية التعبير​ والرأي والاعلام أخيراً، لا نزال نشهد مع الأسف تضييقاً على هذه الحريات، وبالتالي لا زالت حرية التعبير والرأي والاعلام تكون في تعديل النصوص القانونية والاجراءات الإدارية والرقابيّة، وتحرير هيئات الرقابة المدنيّة من التدخّل السياسي”، منوهاً “بدور ​نقابة المحررين​ الناشط في اتجاه تصويب الحركة الاعلاميّة، وتحصين العمل الصحافي الحرّ والمسؤول. والعمل الدؤوب لاقتراح تشريعات تحفظ حقوق العاملين في هذا القطاع وتضمن حاضرهم والمستقبل”.
وشدد القصيفي على “وجوب وضع حدّ للفوضى في ​وسائل التواصل الاجتماعي​ بإيجاد تشريع خاص بها يحدد دورها ويضع الضوابط اللازمة لعملها”.