Beirut weather 13.54 ° C
تاريخ النشر August 3, 2023
A A A
القصيفي في ذكرى الرابع من آب: لبنان حيا رغم كل المآسي

إستذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في الذكرى الثالثة لكارثة تفجير مرفأ بيروت، “الضحايا- الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بفعل التفجير الهيروشيمي الذي دمّر المرفأ وهو الشريان الاقتصادي الرئيس للوطن”. كذلك، استذكر “الجرحى والمعوقين وهم الشهداء والشهود الاحياء على جريمة العصر، عدا الخراب الهائل الذي اصاب معظم احياء العاصمة وشوارعها”.
وقال في بيان: “لا ننسى الزميلات والزملاء الذين اصيبوا في هذه الكارثة الموصوفة، ومنهم من نجا من الموت بأعجوبة. كما أن عددا كبيرا من منازل اعضائها قد طاولها الدمار، مثلما طاول مؤسسات صحافية واعلامية كثيرة. واننا نطالب بأن تأخذ العدالة مجراها وان يستكمل القضاء تحقيقاته حتى النهاية لتنكشف الوقائع وتنجلي الحقيقة.
في أي حال فإن الرابع من آب 2020، هو أكثر الايام شؤما وحزنا في تاريخ لبنان الحديث، ولن يمحى من ذاكرة اللبنانيين مهما طال الزمن، نظرا لخطورته وفظاعته، وتداعياته الخارجة عن كل منطق ومألوف. فالحقيقة كل الحقيقة هي التي تنصف الشهداء في قبورهم، والمعوقين الذين يحملون علامة الفاجعة في اجسادهم، وقلوبهم المكلومة وذاكرتهم المنثلمة”.

وختم: “رحم الله الشهداء الابرياء، واثلج افئدة المصابين الذين يلازمهم رهاب الانفجار آلاثم.سيبقى لبنان حيا رغم كل المآسي لأنه وطن الحياة والعزة والعنفوان”.