شارك نقيب محرري الصحافة اللبنانية، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب، جوزيف القصيفي في الإجتماع الأول للأمانة العامة للاتحاد في الرياض، وفي المنتدى الإعلامي السعودي الثاني.

وكانت الأمانة العامة للإتحاد التي استضافت أعمالها هيئة الصحافيين السعوديين، قد وضعت الخطوط الرئيسة لبرنامج عملها خلال ولايتها الجديدة، وانتخبت رؤساء اللجان المنبثقة منها، على أن تسمي كل نقابة عربية ممثليها. كذلك بحث اجتماع الأمانة العامة في العلاقات مع الاتحاد الدولي للصحافيين وسائر التنظيمات الصحافية والإعلامية الإقليمية والدولية.

والتقى القصيفي عددًا كبيرًا من الزميلات والزملاء اللبنانيين الذين كانوا في عداد المدعوين إلى المنتدى الإعلامي السعودي، ويعملون في دول الخليج واوروبا، وتناول معهم كيفية تعزيز العلاقة مع نقابة المحررين وتوطيد صلاتهم بها.

واستقبل النقيب القصيفي في مقر إقامته، مدير تحرير صحيفة الرياض الزميل خالد محمد الربيش الذي قدّم له درعًا تذكارية، في حضور الزميلة جومانا الشامي العضو في نقابة المحررين، المقيمة في الرياض حيث تعمل في الصحافة. وقد شكر النقيب القصيفي للزميل الربيش مبادرته، متمنيا النجاح الدائم لصحيفة الرياض العريقة.

والتقى مندوب مهرجان «كان» للتلفزيون في الشرق الأوسط، اللبناني باسل حجار الذي عرض للنشاطات التي يقوم بها لدعم المهرجان والترويج له، منوّها بالمشاركة العربية السنوية في اعماله، متمنيًا أن تكون المشاركة اللبنانية اكثر اتساعًا وفاعلية، مع تقدير الأحوال الصعبة التي يعيشها الإعلام اللبناني.

واشاد نقيب المحررين بالمنتدى وأعماله، وما واكبه من حسن ضيافة وتنظيم، وما ساد محاور البحث في جلساته من حرفية ومهنية وموضوعية في مقاربة الموضوعات الصحافية والإعلامية في عصر الإعلام الرقمي، ودور القطاع القطاع الإعلامي في التنمية المستدامة، وفي تطوير المجتمعات وتحديثها.

كما شكر القصيفي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية الدكتور محمد بن فهد الحارثي ورئيس هيئة الصحافيين السعوديين الاستاذ خالد بن حمد المالك، ونائب رئيس الإتحاد العام للصحافيين العرب الدكتور عبدالله الجحلان، على الحفاوة التي ابدوها حيال الضيوف المشاركين، ولا سيما أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب، متمنيا استمرار التنسيق والتعاون بين النقابات الصحافية العربية الشقيقة، واستمرار التواصل مع هيئة الصحافيين السعوديين، وذلك من أجل تعزيز العلاقة وتوطيدها خدمة للقضايا المشتركة عربيا ومهنيا.