<

►

>

إنّ القدس عاصمة دولة فلسطين، وكلمة القدس تعني الطهارة والبركة، كما تسمى ببيت المقدس ومعناه المكان المطهر من الذنوب، وهي أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين ويبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجهل تماماً ما للقدس من أهمية عريقة خاصة بعد اطلاقه “القنبلة المدوية” والتي تمثلت بتدشين السفارة الاميركية في القدس.
وقد ارتكبت السلطات الاسرائيلية أمس مجزرة خلال قمعها لمسيرات العودة التي انطلقت في غزة ضمن إحياء الذكرى الـ70 للنكبة وأزهقت فيها أرواح 55 فلسطينياً بينهم أطفال وذلك في جوّ من الصمت العالمي وغياب اي محاولات لكبح جماح آلة القتل الاسرائيلية.
بالتزامن مع المسيرات الفلسطينية على الأرض انتشر هاشتاغ #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووصل ليكون الأكثر تداولاً عالمياً.
فكيف تفاعل الناشطون مع مدينة القدس التي لها مكانة خاصة عندهم؟
غرد الفنان اللبناني عاصي الحلاني عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلاً: “لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن يا قدس يا قدس يا مدينة الصلاة اصلي #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية”.
واعتبرت الاعلامية منى ابو حمزة أنه “كيانٌ غاصب و محيطٌ متآمر و شقراء تبشّر بالدم #القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية”.
واشارت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين الى أن “#القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية أربع كلمات نردّدها فعل صلاة وايمان”.
وجاء في تغريدة الناقد الفني والصحافي جمال فياض: “كل الموضوع أنهم قتلوهم وهجّروهم وسرقوا أملاكهم واحتلوا بيوتهم، وقالوا أنهم باعوا بيوتهم! لم تكن هناك كاميرات توثّق التنكيل والجرائم الصهيونية، لكن كان هناك إعلام ينقل الكذب وما زال يكذب ويكذب … ويكذب، حتى يصدّقه الجهّال … ومع ذلك، ستظلّ #القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه”.
واختصرت الاعلامية لانا مدوّر الكلام بعبارة: “يوم العار يا عرب…”.
وفي تغريدتها قالت “نور يمين”: “استشهد انطون سعاده و حلمه تحرير فلسطين. #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #القدس_قضيتنا_الأولى”.
“عادل الكاسبي” غرد على حسابه قائلاً: “مؤلم جدا عندما تمر عليك لحظة
و تشعر فيها بالعار لأنك عربي”.
واعتبرت “حرة جزايرية” أن “اعظم فشل في الوجود ليس خسارة حب او حلم أو وظيفة … الفشل هو عجزك على حمل أمانة، و لم شمل، و إتمام مسيرة”.
ولفت “لبيك جواد” الى أنها القدسُ مَسرى الأنبياء​​ ومحطّ رحالِ العزّة​​ لا لتدنيسِ سَفيرة الحُب​​بِسفارة الجورِ والبَغي”.
ونشر “محمد الرطيان” صورة لعجوز فلسطيني يتصدى لجندي اسرائيلي مرفقاً اياها بهذا التعليق: “عمري تجاوز الـ 75 ودولتك المزعومة عمرها : 70 سنة!
أنا أكبر من دولتك .. وعصاي أعلى من بندقيتك”.
وقالت “ياسمين ريّس”: “حتى لو كتبتوا تاريخ جديد من أول وجديد هنعلم اولادنا وأحفادنا إنكم مزورين زي ما أجدادنا اللي هجرتوهم من بيوتهم علمونا”.
واشارت “رنيم” الى أن “هناك امة نسائها كرجالها، وامة رجالها كنسائها”.
وغردت “ندى بري” قائلة: “ما كان للحسناء أن تنزل ساحة الجهاد لو كان بين حكام العرب رجلاً”.
ونشرت “فاطمة العيسى” صورة لمسنّة فلسطينية ترفع اصبعها بوجه اسرائيلي وعلقت عليها بالقول: “لم تكن ترتدي إلا ذاتها.. لم تكن مشاعرها مستعارة ..
لم تكن أفكارها حسب المعروض .. ولم تكن كلماتها حسب الضجيج ..
لم تكن نشازاً لكنها كانت نغمة منضبطة مع إيقاع الحق ..
#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه”.
وقال “رضى”: “”لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون . لا يقاتلونكم جميعا الا في قري محصنة او من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ذلك بأنهم قوم لا يعقلون” . القدس_عاصمه_فلسطين_الأبدية”.
ورأى “أمين شري” أن مفتاح العودة الى القدس والأراضي المحتلة لا يزال يحتفظ به هذا الجيل من خلال مقاومته باللحم الحي لهذا العدو الغاصب.
تحية الى اهلنا الابطال في فلسطين المحتلة”.
ختاماً لترامب نقول “استيقظ من غفوتك فالقدس فلسطينية فلسطينية فلسطينية”.