Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر September 22, 2018
A A A
الفرزلي: الكنيسة الأرثوذكسية تتعرض لمؤامرة

أشار نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي​ الى إنّ ​”الكنيسة الأرثوذكسية​ تعرضت، في تاريخها، إلى مؤامرات عدة. في البدء، كان تفتيت مدينة الله العظمى أنطاكيا، ففصلوها عن بلاد الشام. ثمّ أسقطوا مطارنة الطائفة الكبار ليأتوا بآخرين، فضلاً عن تحويلها إلى سلعة”، متهما “العقلين الأميركي والصهيوني”، مُضيفاً أنّ “الفكر الغربي داخل المؤسسة الأرثوذكسية تعمّق إلى درجة كبيرة جداً”. أساس “المؤامرة”، بحسب الفرزلي، هي “ضرب كنيسة الأرض التي ولد فيها ​السيد المسيح​، وتهجير الأرثوذكس من المنطقة، حتى يأتي من يقول – في لعبة السلام – إنّ مكة هي مرجعية المسلمين و​الفاتيكان​ مرجعية المسيحيين و​اليهود​ مرجعيتهم ​القدس​”.

واوضح الفرزلي في حديث إلى “الأخبار” أنّها “معركة الحفاظ على مشرقية الكنيسة الأنطاكية، ومواجهة محاولات فصل الفرع عن الأصل، كما يحدث مع ​جامعة البلمند​”. ولفت الى ان هذه المعركة، “يجب أن تخوضها جماعة المؤمنين داخل الكنيسة الأرثوذكسية، أولاً بالدفاع عن وحدة أنطاكية. ثانياً مواجهة تسعير الخدمات. ثالثاً بإعادتها كنيسةً للفقراء وليس كنيسة الأغنياء، حيث أنّ من يملك قرشين يتحول إلى وجيه وناطقٍ باسم الطائفة. ورابعاً إعادة المجالس المُنتخبة من الشعب، لتُمارس الديموقراطية داخل الكنيسة، بعد أن عُطلّت عام 1972 بحجة الخوف من الشيوعية”.