Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر November 14, 2020
A A A
الغازات عند الرضع حالة رائجة كثيراً… كيف تعالجينها؟
الكاتب: صحتي

غالبية الأطفال الرضع وحديثي الولادة يعانون من حالة الغازات في البطن، والتي تسبّب انزعاجاً لدى الطفل وإرباكاً لدى الأم، لناحية كيفيّة معالجة هذه المشكلة.

أسباب الغازات عند الرضيع

لهذه الحالة المنتشرة بين الرضع أسباب عديدة وطبيعيّة ممكن أن تصيب أي طفل حديث الولادة وقد تستمر لبضعة أشهر إضافيّة:

– جهاز هضم طفلك غير مكتمل النمو، مما يسمح للطعام بالمرور بسرعة كبيرة جدًا ما يسبّب غازات في البطن.

– ابتلاع الهواء عند الرضاعة الطبيعيّة أو الصناعية أو خلال البكاء، وهو أمر شائع جدًا وطبيعي بين الأطفال حديثي الولادة.

– حساسية زائدة بسبب نظام غذائي تتّبعه الأم أو أنواع معيّنة من الأطعمة التي تسبّب الغازات للطفل.

 

 

أعراض الغازات عند الرضيع

لتتمكّني من معالجة هذه الحالة، يجب معرفة العوارض المحيطة بها ومنها:

– قد يبكي طفلك، يحمرّ وجهه ويصبح هائجاً لفترة طويلة نسبياً، وهذا يعني أنه في حالة من الألم والانزعاج في أغلب الأوقات.

– يتلوّى طفلك كما لو أنه غير مرتاح ويسحب ساقيه حتى صدره، خاصة أثناء نوبات الانزعاج، مما يلفت نظركِ على أنه يتألّم بسبب الغازات.

– لا يأكل طفلك أو ينام جيّداً، أو يبتعد عن الثدي أو الزجاجة بعنف بعد بضع دقائق فقط من الرضاعة، وهذا ما يرتبط على الأغلب بالغازات أكثر من الشعور بالشبع.

 

 

علاجات للتخفيف من غازات البطن عند الرضيع

– احرصي على تجشئة طفلك خلال القيام بالرضاعة الطبيعية أو من خلال الرضاعة بالزجاجة الصناعية مرّة كل بضع دقائق. عند قيامك بذلك تحافظين على رضاعة لطيفة لجهاز هضم طفلك.

– تحكّمي بكمية الهواء التي يبتلعها الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية عبر الزجاجة، من خلال حمله بطريقة أكثر استقامة. أما في الرضاعة الصناعية، فيُفضّل إمالة الزجاجة بزاوية مناسبة عند إرضاع طفلك، وذلك للتأكد من أنّ الحلمة ممتلئة بالحليب وليس بالهواء.

– دلّكي طفلك، اذ يمكن أن يساعد ذلك على إخراج الغازات. ابدئي ببطنه، ثم افركي بلطف على جميع أنحاء الكتفين والظهر والساقين والظهر. قد يساعده على الاسترخاء بدرجة كافية لإخراج الغازات.

– تحققي من نظامك الغذائي، ففي حال الرضاعة الطبيعية، بعض الأطعمة التي تتناولينها قد تسبّب الغازات لطفلك منها منتجات الألبان والكافيين والبصل والملفوف. أو قد تضطرين إلى تغيير نوع الحليب وذلك بمراجعة طبيب طفلك.