دانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مدينة حماه، وأدى إلى استشهاد عائلة من أب وأم وطفلين، كما أصيب أربعة آخرين بجروح”.

ورأت أن “هذه الاعتداءات الهمجية الدموية المتصاعدة هي محاولات فاشلة ويائسة، تستهدف مواقف سوريا الرائدة والمشرفة والصامدة بوجه كل المؤامرات الخارجية والداخلية، وخصوصا بعد نجاحها في الانتصار على الإرهاب التكفيري، ومواقفها أيضا تجاه قضايا الأمة ولا سيما القضية الفلسطينية المحقة”.

ولفتت إلى أن “المرحلة اليوم تقتضي تكاتف وتعاضد كل المخلصين والشرفاء في الأمة، وتوحيد الصفوف كافة، والالتفاف حول محور المقاومة في المنطقة لمواجهة المشروع الأمريكي – الصهيوني الاستكباري، الذي يعمل جاهدا ويسعى إلى تقسيم الأمة وتفتيتها وشرذمتها، من أجل إحكام السيطرة عليها وسرقة ونهب خيراتها وثرواتها”.

وأشارت إلى أن “سوريا اليوم بقيادتها وشعبها وجيشها، لها دور محوري كبير في المواجهة مع أعداء الأمة، وهي تقف شامخة وصامدة رغم حجم الاعتداءات والضغوطات الكبرى التي تتعرض لها، وهي تقدم انموذجا رائعا وبطوليا، بعد سقوط عدد من الدول العربية والخليجية في مربع التطبيع الخياني، وبيع القضية العربية الأولى والتنازل عنها”.