عثرت السلطات في كانساس، يوم الجمعة 5 نيسان/ أبريل، على الممثل الأميركي كول برينغز بلينتي، الشهير بمشاركته في مسلسل “1923”، ميتًا، بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائه.

وأفاد مكتب عمدة مقاطعة جونسون، أنه عثر على الجثة في منطقة غابات في المقاطعة في وقت متأخر من صباح الجمعة.

وتم إرسال الشرطة إلى المنطقة بعد تلقي بلاغات عن وجود سيارة شاغرة، وأضاف بيان إدارة الشرطة أن محققي موقع الجريمة والطبيب الشرعي تواجدوا في مكان الحادث، وأن التحقيقات مستمرة.

وكان برينغز بلينتي طالب إعلام في جامعة هاسكل الهندية للأمم في كانساس. وتم الابلاغ عن اختفائه منذ 31 آذار/ مارس. وفي الواقع، كانت إدارة شرطة لورانس، يوم الثلاثاء الماضي، أصدرت مذكرة اعتقال بحق الفنان البالغ من العمر 27 عاما في قضية عنف منزلي، بتهمة السطو المشدد والاعتداء على امرأة.

وقالت الشرطة المحلية إن الضباط تلقوا تقارير عن صراخ امرأة طلبا للمساعدة صباح الأحد في شقة في لورانس. وقبل وصول الشرطة، ورد أن برينغز بلينتي كان يقود سيارته بعيدا عن مكان الحادث، ويُعتقد أنه كان متجها جنوبا على الطريق السريع 59. وكان يقود سيارة فورد إكسبلورر بيضاء موديل 2005 تحمل لوحة ترخيص كانساس.

وذكرت صحيفة “لورانس تايمز” المحلية أنه عائلة برينغز بلينتي أبلغت لأول مرة عن اختفائه بعد أن تغيب عن موعد مع وكيله لبرنامج تلفزيوني، وهو أمر غير معهود بالنسبة له.

وفي وقت اختفائه، كتب والده جوزيف برينغز بلينتي على “فيسبوك”: “إذا كان أي شخص يعرف مكان ابني كول برينغز بلنتي، فيرجى إخباره أن يتصل بي. عائلته قلقة للغاية عليه. شوهد آخر مرة في ساعات الصباح الباكر في صباح عيد الفصح .. لم يرسل لي رسالة أو يتصل بي مرة أخرى. بعض أفراد عائلتنا وأصدقائنا في المنطقة يبحثون عنه … أحبك يا بني”.

وأكد عم برينغز بلنتي، خبر وفاة الممثل الشاب عبر منشور على “إنستغرام” أعاد فيه مشاركة بيان والد برينغز بلنتي: “أشعر بحزن عميق لتأكيد العثور على ابني كول ولم يعد معنا”. معربا عن امتنانهم العميق للجميع على الصلوات والأفكار الإيجابية التي أرسلوها. مضيفا: “خلال هذا الوقت العصيب للغاية، نطلب الخصوصية بينما نتعامل مع حزننا ونكتشف كيف نمضي قدما”.