طالب النائب السابق جهاد الصمد، في بيان، “هيئة الإشراف على الإنتخابات النيابية بممارسة دورها، وإلا فإن الإنتخابات ستتعرض للطعون، بسبب قيام فريق السلطة باستخدام أجهزة الدولة في معركته الإنتخابية”.
وقال: “إن الوقاحة وصلت بالفريق الآخر إلى تحويل الهيئة العليا للإغاثة إلى ماكينة إنتخابية في الضنية وفي مناطق عديدة، واستخدام موازنتها لتمويل حملته الإنتخابية. لا بل إن الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة يرافق أحد مرشحي هذا الفريق من دون حياء ولا مواربة، للمساهمة في حملته الإنتخابية والإنفاق عليها، فتحوّلت هيئة الإغاثة إلى صندوق أسود، يملك مرشحو تيار المستقبل مفتاحه وينفق منه على مرشحيه”.
وأضاف: “كما أن هذا الفريق يستخدم قوى الأمن الداخلي في معركته الإنتخابية، من خلال الضغط على الناخبين بوسائل متعددة، والتشدد في الإجراءات بحقهم، والتساهل بحق مؤيديهم إلى حدود غضّ النظر عن مخالفة القانون علناً، فضلاً عن تحريك دعاوى وتفعيل مذكرات قضائية واستخدام كل أدوات الحكم في معركتهم”.
وتابع: “إن صمت هيئة الإشراف على الإنتخابات على هذه الإنتهاكات العلنية لقانون الإنتخابات والممارسة الديموقراطية، أصبح غريباً، خصوصاً أن الهيئة تلجأ إلى إصدار بيانات توجيهية إنشائية، وتلاحق مخالفات سطحية”.
وأكد الصمد “إننا سنفضح هذه الممارسات التي تحوّل مؤسسات الدولة إلى مفاتيح وماكينات إنتخابية، وندعو الهيئة إلى القيام بواجبها، أو إعلان عجزها وفشلها وتقديم إستقالتها”.