إستنكر النائب جهاد الصمد، في بيان، “صمت المجتمع الدولي على المجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جنين والعنصرية التي تمارسها حكومة الإبادة الصهيونية ضد الآمنين في الأراضي المحتلة”. ورأى أن “الشعب الفلسطيني متروك لوحده يواجه بصدور عارية أضخم آلة قتل إسرائيلية بقيادة حكومة صهيونية متطرفة، في ظل سكوت مريب للمجتمع الدولي وتقاعس العالمين العربي والإسلامي عن دعم شعب أعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته”.

وإذ سأل: “أين الضمير الإنساني والعالمي ممّا يجري في فلسطين المحتلة من أعمال إجرامية، وكيف يبرّر تضامنه مع الشعب الأوكراني في حين يتجاهل الشّعب الفلسطيني؟”، اعتبر أن “تناقض مواقف المجتمع الدولي والكيل بمكيالين، يدلّ على خبث هذا المجتمع وازدواجية مواقفه غير العادلة، لأنّ من يكون مؤيداً للشعب الأوكراني وداعماً له بالسلاح والمال والعتاد، كيف يمكنه أن لا يكون داعماً للشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر والذي يحاول الصهاينة الإستفراد به والإعتداء عليه واغتصاب أرضه”.

وأكّد الصمد أن “الشعب الفلسطيني أثبت مع مرور الأيام والسنين أنه وحده ضمانة قضيته، ووحده القادر على استعادة ارضه وحقه برغم التخلي عنه والتآمر عليه، فهو شعب الجبارين الذي لا يموت ولا يستسلم”.