وافقت لجنة مجلس الشيوخ الأميركي لشؤون القوات المسلحة على تعديل لمشروع الميزانية الدفاعية للعام المالي القادم، يسمح بتقليص الوقت اللازم لإجراء تجربة نووية، وفقا لصحيفة “هيل”.

ويقضي التعديل المقترح من قبل السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توماس كوتون، بتخصيص 10 ملايين دولار لتنفيذ “المشاريع المتعلقة بتقليص الوقت اللازم لإجراء تجربة نووية عند الضرورة”، بحسب نص التعديل.

ونقلت “هيل” عن رئيس الجمعية الأميركية لرقابة الأسلحة، داريل كيمبول، قوله إن الأحاديث عن إمكانية إجراء تجربة نووية “تهور مطلق”، من شأنه أن يخل بالحظر غير الرسمي القائم على التجارب النووية في العالم، ويدفع دولا أخرى إلى إجراء تجارب نووية خاصة بها، ويطلق عنان سباق جديد للأسلحة النووية تخسر فيه جميع الأطراف.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” كشفت، في 22 أيار/ مايو الماضي، أن الولايات المتحدة بدأت مناقشة إمكانية استئناف التجارب النووية. وذكرت الصحيفة أن هذا الموضوع طرح أثناء اجتماع مشترك بين الوزارات الأميركية عقد في 15 أيار/مايو. ومع أن الاجتماع المذكور لم ينته بتبني قرار محدد، إلا أن مسؤولا أمريكيا كشف للصحيفة نفسها لاحقا أن المناقشات حول هذه الموضوع لا تزال مستمرة.

ولاحقا صرح درو وولتر، النائب الأول بالوكالة لمساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون النووية، في حديث لصحيفة “ديفينز نيوز” الأسبوعية، بأن الولايات المتحدة ستكون جاهزة لإجراء تجربة نووية خلال عدة أشهر، في حال صدور توجيه بهذا الخصوص من قبل الرئيس دونالد ترامب.