Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر October 15, 2020
A A A
الشيخ يزبك من بعلبك: نريد المنطقة عنوانا للمحبة والكرامة والعزة

زار الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، دارة عميد عشيرة آل شمص، عباس أسد الله شمص، في بلدة بوداي، وفي حصور النائب السابق يحيى شمص، للتعزية بمحمد زهير شمص، على رأس وفد من عشيرة آل جعفر، ضم النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، وعائلات وعشائر منطقة بعلبك الهرمل وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية ولجان الإصلاح.
وتحدث الشيخ يزبك، فقال: “سمعتم بالإعلام كم تحدث بعض السياسيين الكبار أن انظروا ما حصل بين آل جعفر وآل شمص، وعن الاستعراضات من باب الاستخفاف بنا وبهذه المنطقة وبامكاناتنا وقدراتنا، ونقول لهم اليوم تعالوا انظروا إلى آل جعفر وآل شمص كيف يواجهون كأسرة واحدة كل من يخرج عن حدوده وعن قيمه، وإننا لا نرضى بجريمة ولا بقتل ولا بانتهاز فرصة، وسنكون جميعا في مواجهة المجرم الذي ينبغي أن يتحمل هو مسؤولية ما يقوم به، لا عشيرته ولا عائلته ولا أهله”…
وأضاف: “إن شهداء المقاومة اليوم هم من آل جعفر وآل شمص، وهذه المنطقة التي هي الخزان للمقاومة، وهم اليوم يريدون أن يشوشوا بيئة هذه المقاومة من خلال مثل هذه الأحداث والتفاعلات والفعل وردات الفعل. فالذي يفرح لمصابنا وألمنا هو عدونا، إننا نحزن لكل ما يحصل لأننا في حاجة إلى كل طاقة، وإلى كل قدرة وإلى كل نقطة دم لنواجه بها اعداءنا جميعا، لذلك اليوم علينا أن ننظر إلى كل ما يجري في لبنان وغيره، نحن اليوم ثمن هؤلاء الذين خططوا من أجل إذلالنا ومن أجل ان ننبطح أمام هذا الكيان الاسرائيلي الغاصب، والله لن ننبطح أمام الكيان الاسرائيلي الغاصب، والله لن ننبطح مهما كان الثمن… لذلك نحن اليوم نأسف لكل ما حصل وندين كل ما حصل”…
وختم: “هكذا نريد المنطقة عنوانا للمحبة والكرامة والعزة والقوة”…
النائب زعيتر قال من جهته: “شرفني وكلفني الرئيس نبيه بري بأن أتقدم منكم أهلنا عشيرة آل شمص جميعا ومن عائلة الفقيد بأحر التعازي، وقد آلمه هذا المصاب الجلل، وكل مصاب يصيب هذه المنطقة يؤلم الرئيس بري والاخوة جميعا في حركة أمل وحزب الله، ولقد عودتمونا دائما على اتخاذ المواقف الشجاعة، هذه المواقف التي تنطلق من القيم والعادات والتقاليد التي تمتاز بها عشائر المنطقة”…
وختم: “نحن اليوم في أمس الحاجة إلى أن نكون – كما نعلن دائما – عائلة واحدة وعشيرة واحدة، في مواجهة عدو واحد هو العدو الاسرائيلي. وأيضا ثمة عدو داخلي هو الجوع والحرمان، ويجب أن نتطلع إلى تحقيق آمال وتطلعات هذه المنطقة”.
وتحدث عباس أسد الله شمص فقال: “الشيخ محمد يزبك تحدث بلساننا عن كل قضايانا، وآل جعفر هم أهلنا وإخواننا”…
وبعد كلمة لياسين جعفر أكدت “الوحدة بين عشيرتي جعفر وشمص”، ألقى عدنان حسن جعفر بيانا باسم العشيرة، فقال: “… سوف نبقى نقرأ في كتاب واحد، على عهدنا دائما لا نحول ولا نزول، أفراحنا واحدة وأتراحنا واحدة… ونحن اليوم أشد ارتباطا واكثر لحمة في مواجهة كل ما نعانيه من مخططات تستهدفنا في قيمنا وفي وحدتنا وفي وجودنا”.