أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة أن “الدولة تكون بكافة مرافقها ومؤسساتها وبرامجها ومشاريعها وأدوارها وأدواتها بخدمة ناسها وشعبها بعيداً عن الابتزاز والاحتكار والسلب والصفقات”.
وأكّد المفتي قبلان “انتماءنا إلى الحق والعدل والعون والبر والخير والإحسان للبلد والناس والشعب، بكل ما يضمن هذه العناوين في الشقين الفردي والعام، وعلى قاعدة خصومة الظالم والفاسد والمستأثر والمتسلط، مع المظلوم والمحروم والمضطهد وذوي الحقوق بمختلف عناوينها، ومنها حق الناس بدولة خدمات ومؤسسات صحية واجتماعية وبرامج تربوية وتنموية وسياسيات ضد البطالة والجوع والفقر والظلم والإذلال، والاضطهاد والنهب والتضخم”.
ودعا المفتي “إلى تأليف حكومة تكون بمستوى التحديات، وذات كفاءات عالية، وقادرة على الإمساك بزمام الأمور، واستعادة ثقة الناس، لأن الاستمرار بذهنية الترقيع والتسويف وسياسة المسكّنات لم تعد تجدي ودونها عواقب خطيرة، فالمتربصون والمتسلقون من كل حدب وصوب”.