قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم خلال الوقفة التضامنية الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة: طوفان الأقصى هو نتيجة طبيعة لاجرام العدو الصهيوني، ويسألون لماذا هذه العملية الضخمة التي قام بها مجاهدو القماومة الفلسطينية وينسون أنَّها ضدَّ كيانٍ تم زرعه في المنطقة باشراف بريطاني أوروبي أميركي.

وأضاف: الكيان الصهيوني ارتكب المجازر في كل القرى الفلسطينية وهجّرهم بالقتل والمجازر باشراف ورعاية دولية على طول 75 سنة من الاجرام المنظّم، فأتى “طوفان الأقصى” ليقول لا، لن يبقى هذا الكيان في منطقتنا وستطرده ما دام فينا نفس واحد، وعملية “طوفان الأقصى” عملية ناجحة وستكون خالدة في المستقبل ومعلمًا لكل المجاهدين والأحرار وهي الخطوة التي تُنبئ بالتحرير الكامل لفلسطين من البحر إلى النهر.

وقال: لدينا صورة المقاومة النبيلة الشريفة التي تسعى للتحرير ويتصرفون بانسانية ورأينا ذلك عبر اطلاق سراح مستوطنة وطفليها، وإن أسروا فلتحرير أسراهم، ويبتغون النصر أو الشهادة. لدينا صورة أخرى للكيان المجرم والجبان الذي يختفي خلف آلياته ويستخدمون أبشع أدوات القتل.

وتابع: يزعمون أنهم يقصفون مقرات “حماس”، بينما هناك 500 طفل شهيد و250 من النساء من أصل 1500 من الشهداء، فأين مقرات حماس وأين القتال مع المقاتلين؟ هذا اجرام وليست حربًا، هذه عدوانية اجرامية دولية منظومة مدعومة أميركيًا وأوروبيًا..

وأردف قائلا: لا تهمنا بوارجكم ولا تُخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة.