رأى الامين العام للاوقاف في المجلس الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة، في خطبة الجمعة، “ان مجريات الساعات الاخيرة في قضية استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري أظهرت بعض الايجابيات خصوصا بعد دعوته الى زيارة فرنسا”، آملا “أن تكون هناك خطوات لاحقة في هذه القضية لمصلحة لبنان واستقراره السياسي وعودة الاوضاع الى طبيعتها كما كانت قبل الاستقالة”.
وأشاد “بهذه الوحدة بين اللبنانيين منذ نشوء الازمة” و”بكيفية تعاطي المسؤولين في البلد مع هذا الامر وحكمتهم التي أدت الى التخفيف من التداعيات التي كان يمكن ان تضر بلبنان وشعبه وتخلق نوعا من عدم الاستقرار، والذي لولا حصل لكان في مصلحة العدو الاسرائيلي الذي ينتظر اللحظة المناسبة ليلعب دور المؤجج للفتن بين اللبنانيين، كما في فترات سابقة ومن بعدها لينقض على بلدنا ومقدراته”.
وأشار الى “بعض الاصوات التي استغلت استقالة الرئيس الحريري في محاولة لاشعال البلد بمواقف متشنجة فتوزع اتهامات هنا وهناك، ليس فيها شيئ من الحقيقة”، ودعاها هذه الاصوات الى “ان تصمت وتتوقف عن الكلام لان مصلحة البلد وثبات استقراره اهم من كل شيئ، وما يسعى اليه هذا البعض لن يصل اليه، لان اللبنانيين واعون لمخاطر الدخول مجددا في اتون المشاكل والفتن”.