Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر January 30, 2022
A A A
الشيخ دعموش: لن ينال من يحمل مشروع نزع سلاح المقاومة إلا الخيبة

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش، على ان “الذين يحملون مشروع نزع سلاح المقاومة، لن يحصلوا على شيء سوى على الخيبة والفشل”.

وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لشهيده حسين شمص في مجمع المجتبى في بيروت: “تحمل اللبنانيون إلى الآن الحصار والعقوبات وخسروا من اقتصادهم واموالهم وودائعهم، ولكنهم لن يقبلوا بأن يخسروا كرامتهم وسلمهم الأهلي، أو يتخلوا عن عناصر قوتهم ويقدموا هدايا للعدو الاسرائيلي عجز عن أخذها بالحرب والعدوان. ونحن في حزب الله قدمنا آلاف الشهداء للدفاع عن بلدنا والحفاظ على كرامته وسيادته ومنع العدو من الهيمنة والسيطرة عليه، فلا نقبل بأن يفرض أحد علينا وصايته وخياراته السياسية التي لا تصب في مصلحة بلدنا بل تخدم العدو الإسرائيلي، وتمهد الطريق ليكون لبنان جزءا من منظومة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

ودعا الى “الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية التي تستدعي التعاون والتفاهم والحفاظ على السيادة والكرامة وعدم الارتهان للخارج الذي لن يكون أحرص على لبنان من اللبنانيين أنفسهم”. واعتبر أن “الكلام الذي سمعناه أمس من أحد المسؤولين في حزب القوات اللبنانية وتطاول فيه على عقيدة المسلمين والمقاومة هو دليل ضعف وإحباط وإفلاس وحقد. أفرغوا كل احقادكم وقولوا ما شئتم فلن تنالوا من ديننا وعقيدتنا وتاريخنا، فعقيدتنا عقيدة إلهية أصيلة ومتجذرة، وتاريخنا مشرق وناصع وحافل بالقيم والبطولات والذود عن الكرامات، تعلمنا منه كيف نضحي لنحمي وطننا من فتنكم وحروبكم وحروب اسيادكم، أما انتم فحاضركم وتاريخكم حافل بالنفاق والعمالة والغدر وإشعال الفتن وارتكاب المجازر وضرب التعايش والسلم الأهلي ومحاولات جر البلد مجددا إلى حرب أهلية. ومن كان تاريخه وحاضره حافلا بكل هذه الموبقات والجرائم يجب ان يخرس، ولا يتطاول على عقيدتنا وتاريخنا ومقاومتنا التي هي اشرف وانبل حركة تحرر في تاريخ لبنان بل في تاريخ الأمة”.

وختم: “من تعامل مع الصهاينة المحتلين وارتكب الجرائم بحق المسلمين والمسيحيين ودافع عن التكفيريين والدواعش في الجرود والذين سفكوا دماء شهداء الجيش والقوى الامنية ومنع الجيش لسنوات من تحريرها، وتآمر على أقرب حلفائه وغدر به، واستغل دماء شهداء المرفأ وارتكب مجزرة الطيونة لجر البلد إلى حرب اهلية لا يزال يعمل على إشعالها، هو أصغر وأحقر من أن يتطاول على المقاومة ويوجه إليها الاتهامات الباطلة”.