رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي، أن “كل ما حولنا من الأحداث، كبيرها وصغيرها، يدل على هزيمة المؤامرة على سوريا خاصة وعلى المنطقة عامة”.
وقال: “هل سيكتفي المتآمرون بما وصلوا اليه وهل سيعترفون بهزيمتهم؟ لقد اصبح من الواضح ان الهدف الرئيسي ضرب المقاومة وحماية اسرائيل، وهنالك اهداف اخرى قد تكون اهم بالنسبة للمتآمرين او لبعضهم وقد تكون اقل اهمية: تدمير بلادنا، ارجاعنا الى الخلف عقودا من الزمن، تعميق الخلافات في المجتمعات العربية والإسلامية، اختراع اعداء آخرين للأمة غير اسرائيل والصهيونية، نهب ثرواتنا، والنفط على رأسها. قد تكون هذه وسائل لتنفيذ المؤامرة وقد تكون أهدافا بحد ذاتها، فقد تحقق الكثير من الاهداف دون شك، لكن هل سيكتفي المتآمرون بهذا القدر ام انهم سيستمرون بالمؤامرة بشكل آخر”.
أضاف: “نعم انتهت المؤامرة بشكلها الذي سمي بالربيع العربي زورا، وسينتج المتآمرون اشكالا اخرى للمؤامرة، وأمامنا ورشة إصلاح كبيرة، إصلاح ما فسد على الأسس التالية: اسرائيل هي العدو الاول ومن ساعدها، اسرائيل ستزول حسب الوعد القرآني، المقاومة هي السبيل المتاح الذي يجب ان نلتف حوله، نبذ المذهبية والطائفية التي شوهت الدين والانتماء الوطني”.