<

►

>

إحتفلت النيابة البطريركية إهدن زغرتا، بسيامة الشدياق أنطونيو الدويهي، شماسًا على مذابحها، بوضع يد المطران جوزيف نفاع السامي الاحترام، خلال قداس احتفالي أقيم في كنيسة سيدة الحصن في إهدن. عاون المطران في القداس المونسينيور اسطفان فرنجيه والخوري جان مورا، وشارك المطران بولس إميل سعادة ولفيف من الكهنة، بحضور عائلة الشماس الجديد وحشد من الاصدقاء والاقارب والمحبّين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران نفاع عظةً، توجّه فيها إلى الشماس الجديد، وقال: “كان من الممكن أن تكون الرسامة الشماسية عابرة ولكن بالنسبة لك هي ليست كذلك، لأنك أخذت قراراً كبيراً وقدّمت حياتك إلى الله بالبتولية”، داعيًا إياه أن يعيش الأبوّة بعمق، مشيراً إلى أن البتولية تعطي المتعة الأسمى لكلمة “أبونا”. وأعتبر أن هذه المسيرة صعبة ولكن هي رائعة الجمال.

أما لأهله، فتوّجه قائلاً: “عندما يأخذ يسوع أي شخص من البيت يحلّ هو مكانه”، مشيراً الى أن العائلة التي تعطي كاهنًا هي مباركة.

وختم :”نصلي للرب ليثبّت أنطونيو بالنّعمة وتبقى البسمة على وجهه، فالكنيسة لا تريد إلا فرح المسيح”.

وبعد القداس الذي نقل مباشرةً عبر “زغرتا تشانل”، تقبل الشماس الجديد تهاني الحضور.

وتعتبر الشماسية الى جانب الكهنوت والأسقفية الدراجات الكبرى لسرّ الكهنوت.