Beirut weather 15.77 ° C
تاريخ النشر December 16, 2024
A A A
الشبيبة الإهدنية تكرم اعلاميي زغرتا على الجبهة

 

اقامت جمعية الشبيبة الإهدنية حفلا تكريميا لإعلاميي زغرتا، رينا الدويهي وجاسينت عنتر وجو فرشخ، الذين كانوا في الخطوط الأمامية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان وذلك في قاعة بيار فرشخ في المسرح البلدي زغرتا، برعاية وزير الاعلام المهندس زياد المكاري ممثلا بالإعلامي مرسال الترس وبحضور رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ممثلاً بالاعلامية ماريا يمين الى نواب زغرتا ميشال معوض وميشال الدويهي وطوني فرنجيه ممثلاً بمنسقة الانتشار في المرده المهندسة كارول دحدح والنائب السابق جواد بولس. كما حضر الاحتفال قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس بلدية زغرتا-اهدن بولس الغزال معوض، الاستاذ انطوان اسطفان الدويهي، نقيب المحررين الاستاذ جوزيف القصيفي ممثَلا بالإعلامية حسنا سعاده، نقيب عمال البناء في زغرتا-الزاوية بدوي غالب، مديرة دار المعلمين والمعلمات في زغرتا الدكتورة بوليت ايوب، رئيس مجلس إدارة ومدير عام مستشفى اهدن الحكومي الدكتور إبراهيم المقدسي، رئيس مكتب استقصاء الأمن العام في زغرتا النقيب اسامة خير، مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام الاعلامي فريد بو فرنسيس، الاعلامية اليسار نداف مستشارة وزير الاعلام للشؤون الفرنكوفونية، النقيبة السابقة لأطباء الاسنان الدكتورة راحيل الدويهي، بالاضافة الى فعاليات اعلامية وتربوية واجتماعية وفنية، الى جانب المكرَمين وعائلاتهم.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة تعريف من الاعلامية في قناة الـMTV زينا باسيل شمعون التي تحدثت عن الصعوبات التي يتعرض لها الاعلاميون خلال الحرب وحيّت جهود الاعلاميين المكرمين وذلك بعد لقائها معهم في العمل، كما اثنت على اخلاقهم.
ثم كانت الكلمة التالية لرئيس جمعية الشبيبة الإهدنية روي عريجي الذي قال: نلتقي اليوم في زغرتا لنكرّم ثلاثة إعلاميّين زغرتاويّين كانوا على الجبهة شهودًا على إرهاب العدوّ الصهيوني فساهموا في نقل إجرام هذا العدو الظالم إلى العالم، كلٌّّ بطريقته.
في البداية أتقدّم بالشكر من كلّ من ساهم في إنجاح هذا الحفل التكريمي لأبطالنا..
أحد أهدافنا في جمعية الشبيبة الإهدنية هو إظهار صورة زغرتا وإهدن، وتكريم من رفع شأنَها، ونفض الغبار عن إنجازاتها في كلّ المجالات، لذلك قرّرنا تكريم هؤلاء الأبطال رينا الدويهي وجاسينت عنتر وجو فرشخ وكارمن جوخدار الذين صمدوا في وجه العدوان على مدى شهرين ونيّف.
ومن هنا نرسل تحية احترام لتضحيات الاعلامية كارمن جوخدار ابنة قضاء زغرتا الموجودة خارج البلاد .
على مرّ العصور، اتّّسم الزغرتاويّ بالبطولات، فكان المقدام في كل المجالات، منها الدفاع عن كرامة أرضه منذ مئات السنوات، فكانت المرأة دائما سندَ زوجها في السرّاء والضرّاء، ترافقه في الحرب لتؤمّن له مأكله ومشربه، مثلما كانت تفعل مريم والدة بطل لبنان يوسف بك كرم، وفي السلم كانت تحافظ على قيم العائلة ليُطبَّق المثل الزغرتاوي “الرجال جنّا والمرا بنّا.”
وهذا الطبع تشرّبه كلّ من رينا وجاسينت وجو وكارمن، فكانوا المقدامين على الجبهة، وكانوا سند لبنان الموجوع والمظلوم في بث صوت أنينه إلى كل العالم..
فبمسيرتهم الإعلامية هذه، يكمّلون ما رسمه بطرس الافندي يمين لمّا أسّس جريدة اهدن سنة ١٩١٣ في زمن الاتراك، وفريد انطون عندما أسّس صدى الشمال، وفريد بولس حين أسّس الدفاع في زمن الانتداب، وكرّت السُبحة لتصبح زغرتا القرية-المدينة مقلعًا للصحف والمجلات. وقد أنتجت، الى جانب صحافتها المقروءة، صحافة أخرى مسموعة ومرئية من خلال اذاعة وتلفزيون لبنان الحر الموحد من اهدن، واعلاميات واعلاميين شكلوا بأكثريتهم الساحقة مجتمع الصحافة والإعلام في الشمال..
فتحية وفاء لكل هؤلاء..
رينا جاسينت وجو انتم يا جنود الكلمة تستحقون كل تقدير وتكريم واحترام.

وتلته كلمة بلدية زغرتا-اهدن ألقتها السيدة لورا فنيانوس سيدة التي رحبت
بجميع فعاليات المنطقة بالمسرح البلدي قاعة بيار فرشخ الذي استعاد نشاطه بعد الصيف والاحداث الاخيرة والبداية بحفل تكريم ثلاثي بعالم الاعلام من مدينة زغرتا كانوا على الجبهة صوت الحقيقة وصورة مشرقة عن هذه المدينة التي اعطت الاعلام المرئي والمسموع والمقروء باقة كبيرة من المخضرمين بالجيل الاول واليوم بالجيل الثاني وبالحرب سجلوا بروز وتفوق ٣ كفاءات هم : رينا الدويهي من قناة العربية الحدث بعد تجارب منوعة بمسيرتها ، جاسينت عنتر من قناة الجديد وجوزاف فرشخ عبر الLBCI .
جمعية الشبيبة الاهدنية تكرم هؤلاء الاعلاميين الثلاثة في بداية مشوارهم والمبادرة أكثر من درع واحتفالية، هي كلمة “عوافي” لوجوه كانت كل ما تطل من موقع جغرافي خطير نصلي مع أهلها لترجع على زغرتا بالسلامة .
شكراً للباحث روي عريجي على احياء هذه المبادرة التي تؤكد ان التقدير عملة ليست بنادرة في زغرتا بل قيد التداول .
ونطلب من الله ان نراكم ببرامج سياسية بالسلم والسلام بعد ما زرعتم الحقيقة والموضوعية بالحرب وشكراً.

وألقى الإعلامي مارسيل الترس ممثل راعي الحفل وزير الاعلام المهندس زياد المكاري الكلمة التالية:
أيها الحضور الكريم …أحباء وأصدقاء.
كلفني وزير الاعلام المهندس زياد تيودور المكاري تمثيله في رعايته لاحتفال تكريم اعلاميي زغرتا على الجبهة، فشرفني بعد نصف قرن ونيّف أمضيتها في الاعلام الرسمي والخاص معاً .
وراعي الحفل اذ يعز عليه أن لا يكون حاضراً في هذا الحفل، لارتباطه بمواعيد مسبقة خارج البلاد. إلاّ أنه يشاطر جمعية الشبيبة الاهدنية تقديرها لهذه الباقة من الاسماء التي صنعت إسماً مضيئاً على الساحة التلفزيونية الميدانية في العدوان الاسرائيلي على لبنان، وكانوا ثلاثتهم رمزاً للمصداقية والموضوعية في رسائلهم ومواكبتهم وتغطياتهم .
الى فرسان الاعلام الثلاثة رينا الدويهي من قناة “العربية – الحدث” وجاسيت عنتر من قناة “الجديد” وجوزاف فرشخ من “المؤسسة اللبنانية للارسال” أنقل تهنئة معالي الوزير زياد المكاري الذي يعتبر نجاحَكم مضافاً الى نجاحات كثيرة عرفَتها الاسرة الاعلامية في المنطقة .
كما أنقل عميق امتنان صاحب الرعاية للباحث روي العربجي على تنظيمه هذا الاحتفال الراقي بفكرته وهدفه ومضمونه .
اعلاميو زغرتا الزاوية على الجبهة. وهنا لا تفوتنا الاشارة لتوجيه التحية الى الغاليتين كارمن الجوخدار التي دفعت ثمن رسالتها الاعلامية النبيلة بالدماء، وهدى شديد التي صارعت مرض الجسد والحرب معاً ولم تغب عن الشاشة، كذلك جميع الاعلاميين والمراسلين والمحررين في مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام في زغرتا والصحف والمواقع الالكترونية الذين واكبوا في المنطقة تفاصيل النزوح والايواء وويلات الحرب التي نأمل أن تكون ولّت الى غير رجعة .
أيها المحتفى بكم، قد يكون تكريم اليوم، هو الاول في مسيرتكم، لكنه لن يكون الاخير فالمكتوب يُقرأ من عنوانه وعناوينكم أنتم الثلاثة : المثابرة والنجاح والمهنية وشكراً .
وفي الختام قدم اعضاء الجمعية دروعا تقديرية للإعلاميين المكرمين بعد عرض فيديوهات قصيرة عن تغطيتهم للحرب وبعد القائهم كلمات عن مسيرتهم والصعوبات التي تعرضوا لها وعن الدعم المعنوي الذي تلقوه من متابعيهم. كما كانت كلمات للاعلاميين المكرمين فيها شكر وامتنان متحدثين عن تجربتهم في نقل الصورة خلال الحرب. في الختام تم تسليم المكرمين دروعا تذكارية.